شرب الكحول في روسيا يقل بمقدار الثلث أكدت بيانات صادرة عن وزارة الصحة الروسية أن معدلات شرب الكحول في روسيا انخفضت بمقدار الثلث في السنوات الست الأخيرة. وجاء في البيان الأخير الصادر عن الوزارة: «تشير كل الأرقام إلى أن كمية الكحول التي يشربها المواطن الروسي في العام انخفضت لأقل من 10 لترات، وهذه الكمية أقل بكثير من الكمية التي كان يشربها المواطن الروسي عام 2009». وأضاف البيان «قبل ستة أعوام كان المواطن الروسي الوسطي يشرب سنويا ما يقارب ال 15 لترا من الكحول، وهذه الكمية تعد كبيرة جدا بالمقارنة مع الكميات التي تنصح منظمة الصحة العالمية بعدم تجاوزها، والتي تبلغ 8 لترات سنويا». وتبعا للخبراء في وزارة الصحة الروسية، لوحظ منذ العام 2009 وحتى اليوم انخفاض واضح في عدد حالات التسمم الناتج عن شرب الكحول في البلاد، كما أكدت الاحصائيات التي تم جمعها من العديد من مدن روسيا أن أعداد المدمنين على الكحول انخفضت بمعدل 37% في السنوات الست الأخيرة. وتعليقا على الأخبار الواردة من وزارة الصحة الروسية قال أليكسي سازانوف رئيس دائرة الضرائب الجمركية في وزارة المالية الروسية، إن الوزارة تنوي رفع أسعار الكحول بشكل عام، فسعر زجاجة الفودكا سيزيد 200 روبل تقريبا. تأتي كل تلك الإجراءات التي تتخذها الحكومة الروسية للتقليل من كميات الكحول التي يشربها المواطن الروسي الوسطي سنويا، بعد حالات التسمم الجماعي الناجم عن تناول الكحول السيئ والتي راح ضحيتها العشرات في مدينة إيركوتسك نهاية العام الماضي. القدرات العقلية عند المرأة تنخفض بدءا من سن ال50 حذر الباحثون من أن أدمغة النساء تبدأ بالتراجع عند بلوغ سن 50 عاما حيث تفقد أدمغتهن ما يصل إلى 5% من قدراتها. وقال الباحثون إن هذا التراجع للحدة العقلية لدى النساء لا علاقة له بانقطاع الطمث مشيرين إلى أنه لا يوجد «تسارع حاد» في تراجع القدرات العقلية. وأوضح الباحثون أن تراجع القدرات العقلية لدى النساء ما بين سن ال50 وال60 عاما ليس متعلقا بالتحذير من الخرف ولكنه سمة طبيعية للتقدم في السن. واستندت الدراسة على تتبع أكثر من 2000 امرأة سليمة في سن ال40 لمدة 10 سنوات وبعد انقطاع الطمث، ووجد الباحثون من جامعة كاليفورنيا في لوس انجليس أن الأداء العقلي سجل تراجعا في مجالين رئيسيين هما سرعة المعالجة المعرفية والذاكرة اللفظية. إذ تراجعت الذاكرة اللفظية في المتوسط بنسبة 1% لكل خمس سنوات فيما أظهرت سرعة المعالجة المعرفية بما في ذلك سرعة الإدراك والتفاعل، تراجعا بنسبة 1% كل سنتين. وقال البحث إن «التراجع في الأداء المعرفي لم يتم تسجيله بشكل منتظم لدى أولئك اللاتي كن تحت سن 60 عاما»، كما أشار الباحثون إلى أنهم لم يسجلوا «تسارعا حادا» في هذه القدرات العقلية لدى النساء خلال فترة الانتقال إلى سن اليأس، لكنهم ليسوا على يقين من ان انخفاض مستويات هرمون الاستروجين في السنوات التي تسبق سن اليأس لم يكن لديه دور في تدهور الحالة العقلية للنساء. ووجد الباحثون أن المستويات العالية من اللياقة البدنية والتعليم تساعد في الحد من التدهور المعرفي كما أن التمارين الرياضية تزيد من مستويات المواد الكيميائية التي ينتجها الدماغ والتي تساعد في دوام سلامته. ويوصي البحث النساء اللاتي يعملن بوظائف تتطلب قدرات عقلية كبيرة، الحفاظ على تلك الوظائف لفترة أطول قدر الإمكان من أجل إبطاء الشيخوخة المعرفية.