العرائش أنفو أثارت حادثة مغادرة إحدى المشاركات ضمن وفد غرفة الصناعة التقليدية لجهة طنجةتطوانالحسيمة الأراضي الإسبانية بطريقة غير قانونية، موجة من الانتقادات والاستغراب داخل الأوساط المهنية، وذلك عقب مشاركتها في المعرض الدولي للمنتوجات الحرفية بمدينة تاراغونا. الواقعة التي وُصفت ب"السابقة الخطيرة"، تم الكشف عنها من خلال مراسلة رسمية وجهها محمد بوحدادة، عضو الغرفة، إلى رئيس المؤسسة، حيث أشار فيها إلى أن المعنية بالأمر، وتُدعى (إ. ح)، قررت عدم العودة إلى المغرب بعد انتهاء فعاليات المعرض الذي نُظم في إطار "مهرجان المغرب في تاراغونا" بشراكة بين الغرفة المغربية ونظيراتها الإسبانية. وأكد بوحدادة أن هذا التصرف الفردي قد يُلحق ضررًا بسمعة الغرفة ومصداقيتها، خاصة في ظل العلاقات والشراكات التي تسعى المؤسسة إلى تعزيزها مع الهيئات المهنية الإسبانية، لتمكين الحرفيين المغاربة من فرص الانفتاح الدولي والترويج لمنتجاتهم في الخارج. وأعرب المراسل عن قلقه من أن تُلقي هذه الحادثة بظلالها على مستقبل التعاون الدولي للغرفة، داعيًا إلى ضرورة الكشف عن تفاصيل الواقعة، واتخاذ تدابير استباقية لحماية صورة المؤسسة وصون مكتسباتها على الصعيدين الوطني والدولي. الحادثة تعيد إلى الواجهة النقاش حول المعايير المعتمدة في اختيار المشاركين في الفعاليات الخارجية، ومدى الحاجة إلى تعزيز المراقبة والحرص على التمثيل المهني المسؤول الذي يعكس الوجه الحقيقي للصناعة التقليدية المغربية.