أشرف جلالة الملك أول أمس الأربعاء بالمضيق، على وضع الحجر الأساس لبناء مركز اجتماعي لفائدة البحارة الصيادين، ستنجزه مؤسسة محمد الخامس للتضامن بكلفة أربعة ملايين درهم. أشرف جلالة الملك أول أمس الأربعاء بالمضيق، على وضع الحجر الأساس لبناء مركز اجتماعي لفائدة البحارة الصيادين، ستنجزه مؤسسة محمد الخامس للتضامن بكلفة أربعة ملايين درهم. ويشكل المركز الاجتماعي للبحارة الصيادين فضاء للدعم الاجتماعي والإرشاد والتوجيه للبحارة. وسيمكن المستفيدين من الولوج للخدمات الصحية والعلاجات، كما يوفر لهم خدمات الاتصال بواسطة الراديو خلال جولاتهم البحرية، من أجل تأمين السلامة اللازمة، كما يقدم لهم دروسا في محو الأمية علاوة على لقاءات للتحسيس والوقاية. وسيتم تشييد المركز على أرض مساحتها550 مترا مربعا تابعة للأملاك المينائية للمضيق. وسيضم ،20 محلا لتخزين معدات الصيد، وقاعتين للتكوين (محو الأمية، والتحسيس) وقاعات للفحص والعلاجات الأولية، وعيادة للتمريض وقاعة للإنقاذ بواسطة الراديو، ومكتبا للمساعدة الاجتماعية، وقاعة متعددة الاستعمالات، وقاعة للاستراحة، ومقصفا / مطعما، وقاعة للصلاة وجناحا إداريا ومستودعات للملابس وحمامات. ويتطلب تشييد المركز الاجتماعي للبحارة الصيادين غلافا ماليا بقيمة أربعة ملايين درهم، بتمويل كامل من مؤسسة محمد الخامس للتضامن، التي ستعهد بتسييره لجمعية البحارة الصيادين بالمضيق. كما أعطى جلالته بالمضيق انطلاقة أشغال تهيئة ميناء الصيد بالمدينة بكلفة إجمالية تبلغ عشرة ملايين درهم. وتقوم أشغال تهيئة الميناء على ثلاثة محاور تهم خلق منطقة للأنشطة داخل الميناء، وضمان انسيابية الحركة به، واحترام المعايير الصحية والجودة في ما يخص تسويق السمك بالخصوص. ويتضمن المشروع، الذي سيتم إنجازه من طرف الوكالة الوطنية للموانئ، تهيئة الأزقة والأرصفة (3.24 مليون درهم) ومعالجة الواجهات المشتركة (2.70 مليون) ووضع أعمدة للإنارة العمومية (2.26 مليون درهم)، وتهيئة المساحات الخضراء (مليون درهم)، وتشييد محلات مخصصة للمطاعم الصغيرة المتخصصة في الأسماك (800 ألف درهم). كماأشرف جلالة الملك على إعطاء انطلاقة أشغال مشروع غمر الشعاب الاصطناعية (النوع الصناعي) في عرض شاطئ مارتيل بكلفة إجمالية تبلغ37.5مليون درهم. ويتوخى هذا المشروع إعادة إعمار وتأهيل المناطق البحرية المتدهورة، والمحافظة على التنوع البيولوجي البحري وتعزيزه وكذا تطوير الغوص الترفيهي السياحي. واطلع جلالته كذلك، على معطيات بخصوص برنامج تهيئة المصايد اعتمادا على الشعاب الاصطناعية، والذي يتطلب تعبئة استثمارات بقيمة500 مليون درهم. ويتضمن هذا البرنامج، إحداث19 موقعا للشعاب الاصطناعية من النمط التقليدي وعشرة مواقع للشعاب الاصطناعية من النمط الصناعي في أفق2020 . وسيمكن من خلق مناصب شغل غير مباشرة عبر تطوير أنشطة جديدة ومضاعفة إنتاج الأنواع المستهدفة من عملية تهيئة الشعاب، والرفع من مدخول الصيادين بنسبة50 بالمائة. كما قدمت لجلالة الملك شروحات حول برنامج إعادة تكثيف الشعاب الاصطناعية بالأسماك والذي رصدت له اعتمادات مالية بقيمة100 مليون درهم.. ويتضمن هذا البرنامج إنجاز العديد من العمليات من بينها على الخصوص تكثيف الشعاب الاصطناعية بمنطقة الصويرية القديمة (قرب آسفي). ويشمل جدول أنشطة البرنامج برسم الفترة ما بين2011 و2015 ، توسيع المركز المتخصص في تربية الأحياء المائية بالمضيق وإحداث مركزين مماثلين بأكادير والداخلة والزيادة في إنتاج اليرقات من مختلف الأصناف .