كشف تقرير التنمية الثقافية الذي تصدره مؤسسة الفكر العربي عن تدهور نسبة القراءة بين العرب، مقارنة بالغربيين الذين يقضون ساعات طويلة في القراءة. وفي الوقت الذي يشكل فيه متوسط قراءة الفرد الأوروبي نحو 200 ساعة سنوياً، تتناقص القراءة لدى الفرد العربي إلى 6 دقائق سنوياً، وعُرض التقرير في مؤتمر «فكر» بدورته العاشرة التي عقدت مؤخراً في دبي بالإمارات العربية المتحدة ووصف هذه النتيجة ب«المخيفة». وقد تم التعليق على ذلك بإن العوامل البيئية تؤثر في نسبة القراءة بين العرب، في إشارة إلى أن مستويات الفقر ونسبة الأمية في المجتمعات العربية عالية، مثل اليمن حيث تشكل نسبة الأمية فيها 69 %، وفي السعودية 13 % ..، حيث مازالت استراتيجيات مؤسسات التعليم تقوم على مكافحة الأمية، بينما مؤسسات التعليم الغربية تجاوزت هذا الهدف وأصبحت لديها استراتيجيات أخرى . كما أن بيئة التعليم الناقصة في البلدان العربية عموما هي السبب في تعطيل علاقة الإنسان بالكتاب، وقد تم انتقاد انتقد أسلوب المناهج الدراسية واصفة إياه بالهش وأن معلوماته ناقصة..