لشهب أمينة من مواليد 1962 بالحي المحمدي الدارالبيضاء المهنة حلاقة لمدة 32 سنة درست بمعهد فتحي سنة 1980 تابعت دراستي في مجال الحلاقة لمدة سنة بالتعاون الوطني بدرب عمر بالإضافة إلى مدرسة مستعين لأختمها بمدرسة شارلوت بباريس. دخلت عالم الحلاقة بالصدفة فبعد زواجي قررت أنا وزوجي أن نتعاون معا لدا قررت أن أدرس الحلاقة استطعت أن أكون من المتفوقين في كل المجالات التي تخص الحلاقة، بعد التخرج فتحت صالون للحلاقة خاص بي، غير أني لم أكتفي بما تعلمته في المدارس المغربية توجهت إلى باريس حيث أكملت دراستي هناك. الغريب هو أن حبي لهذه المهنة وعشقي لها كان يزيد يوما بعد يوم لدا كنت دائما على إطلاع بالجديد في مجال الحلاقة والمكياج والسبب في ذلك أيضا أني كنت أحب أن أرى نفسي في أجمل الصور لدى كنت أطبق كل ما أتعلمه من أشياء جديدة على نفسي. بفضل هذه المهنة تعرفت على أناس كثر من كل الجنسيات، انفتحت على عالم جديد شاركت في عدة مهرجانات وطنية ودولية. بفضل الجهود التي بدلتها في تعليمي فن الحلاقة تمكنت من امتلاك خمس صالونات بمنطقة سيدي مومن بعدها فكرت في تأسيس مدرسة بنفس المنطقة وقد تأتى لي ذلك إذ أسست أول مدرسة للحلاقة والتجميل بمنطقة سيدي مومن، كان غالبية الطلبة من شباب منحرفين يتعاطون كل أنواع المخدرات، بفضل الأسلوب الذي كنت أستعمله معهم أستطعت أن أكون الأم الثانية لهم حاولنا جاهدين أن نساعدهم على الخرج من القوقعة التي كانوا يحبسون أنفسهم فيها. الحمد لله تحقق لنا لك اليوم كل ؤلائك الشباب هم الأن دوي خبرة في حلاقة وتجميل وهنك من سافر إلى الخارج لاستكمال دراسته هناك، كان هذا أجمل شيء حققته في حياتي وكان بفضل هذه المهنة. هذا لا يعني أن مهنة الحلاقة ليست لها سلبيات فبسبب هذه المهنة ابتعدت كثيرا عن عائلتي الصغيرة والكبيرة فهذه المهنة تأخذ كل الوقت لم أكن أستطيع السفر مع العائلة بسبب الالتزامات مع لزبائن لم أكن أستطيع صلة الرحم مع باقي العائلة يمكن أن أقول أني أصحت أسيرة هذه المهنة، كم أنها تحب الاستقامة والانضباط. لا يختف الوضع كثيرا في المغرب إذ يرجع سبب تأخر الإنجاب إلى عدة أسباب أهمها عزوف الشباب عن الزواج والبطالة وخروج الفتاة لسوق العمل وطموحها إلى تحقيق ذاتها قبل الارتباط برابط الزواج والعائلة. غيرأن كل تلك الإحصاءات والدراسات التي تقوم بها هذه منظمات دولية كالتي حددت احتمال إصابة الجنين بالتشوه المنغولي، يبلغ واحد في كل 1500 حمل، إذا كانت المرأة شابة صغيرة في سن العشرين. أما في سن 35 عاما، فإن احتمال اصابة الجنين بالتشوه الجنيني، يزداد بحدة ليصل إلى واحد في كل 384 حملا، وتلك التي تتحدث عن تدهور نوعية بويضة عند المرأة المتقدمة في السن، يزيد من احتمالات ظهور التشوهات الجنينية. ويزداد الأمر سوءاً عند وجود عوامل وراثية. فمثلاً يظهر مرض متلازمة داون أكثر في الحوامل الكبيرات في السن. جعلت العديد من النساء المغربيات المقبلات على الإنجاب يتخفون من إنجاب أطفال غير أصحاء. في هذا الخصوص تقول الدكتورة ثورية زاكي ودغيري اختصاصية أمراض النساء والتوليد والتي لها في هذه مهنة ما يزيد عن الثمانية والعشرين سنة « يتجلى تخوف بعض نساء في طلبهن القيام بفحص الجيني تثلث الصبغي لا تغيزومي هذا الفحص يحدد الحالة الصحية للجنين في مراحله الأولى» وتضيف « طوال الفترة التي اشتغلتها في هذا المجال والتي تفوق الثمانية والعشين سنة لم أواجه غير حالتين من الاطفال منغوليين، الأولى لأم في السادسة والعشرين من عمرها وكان هذا الطفل أول لها أما ثانية فهي لأم في الثانية والأربعين من عمرها وهو ثاني طفل لها». فيما يخص مخاطر الانجاب المتأخر على الأم تقول الدكتورة ودغيري «أن جميع النساء اللواتي أنجبن في سن متأخر لم تكن لديهن أي مشاكل صحية بعد الولادة وأثناء فترة الحمل، كما أن المواليد الجدد يتمتعون بصحة جيدة «. بشكل عام، فقد تم تضخيم المخاطر التي قد تصيب المرأة التي تنوي الإنجاب بعد سنّ ال35. غير أن معظم حالات الحمل لدى النساء من هذه الشريحة العمريّة تكون جيّدة. هذا لا يمنع أنّ الأمّهات الكبيرات نسبياً في السنّ هنّ الأكثر عرضةً للإصابة بحالات طبيّة معيّنة خلال الحمل، مثل سكري الحمل وارتفاع ضغط الدم وانفصال المشيمة عن جدار الرحم . وقد يكون لهذه الحالات انعكاسات خطيرة على الحمل وتتطلّب مراقبةً دقيقة. و يمكن خفض مخاطر الحمل المتأخر على حياة المرأة وعلى طفلها من خلال المتابعة الطبية للتطور الحمل واتّخاذ الخطوات المناسبة مثل مراقبة النظام الغذائي في حال كانتِ مصابة بمرض السكري أو من ذوات الوزن الزائد. وللإشارة فإن مخاطر الوضع الصحي لبعض الحوامل يزيد بعد عمر 40 سنة، أما أهم الآثار السلبية التي قد تنتج عن الحمل المتأخر هي ازدياد احتمال حصول عقم، والإجهاض، بالإضافة إلى ولادة أطفال يعانون تشوهات خلقية كما، يمكن حصول مضاعفات خلال الحمل هؤلاء الأمهات كارتفاع الضغط والسكري والتسمم والحمل والأسنان.