مهرجان تيميتارالدولي بأكَادير في دورته التاسعة يراهن هذه السنة على أسماء فنية كبيرة مثل كاظم الساهر، موري كونتي ومحمد لمين، ويكرم المرحوم محمد رويشة

أعلنت اللجنة المنظمة لمهرجان تيميتارالدولي بأكَادير«علامات وثقافات»، في ندوة صحفية ليوم الأربعاء 09 ماي 2012، أن الدورة التاسعة من هذه التظاهرة الموسيقية والفنية، التي ستنظم في الفترة ما بين 27 و30 يونيو 2012 ستعرف هذه السنة العديد من الأسماء الفنية الكبيرة مثل كاظم الساهروالموسيقي الغيني العالمي موري كونتي، ومغني الراي الجزائري محمد لمين والمغربيين عبد الفتاح الجريني ويونس ميكري وفنانين آخرين من أمريكا وإفريقيا وآسيا وأروبا.
وحسب البرنامج الذي قدمه المدير الفني إبراهيم المزند فالدورة التاسعة ستسجل، ولأول مرة، حضور عدة أسماء فنية أمازيغية من سوس والأطلس المتوسط، بالرغم من أن الأغنية الريفية الأمازيغية يظل حضورها باهتا في كل دورات المهرجان، إلا أن هذه السنة استدركت الإدارة الفنية ومنحت حيزا كبيرا للفنانين الأمازيع الذين يستقبلون فناني العالم ويشاركوهم في سهرات فنية على امتداد أربعة أيام لإمتاع جمهور تيميتار، بأطباق موسيقية وغنائية من كل بقاع العالم في 30 حفلا فنيا بساحة الأمل وساحة بيجوان ومسرح الهواء الطلق.
وأكد كل من عزيزأخنوش مؤسس المهرجان ووالي الجهة محمد بوسعيد ورئيس الجهة إبراهيم الحافيدي وممثل المجلس البلدي لأكَاديرمحمد باجلات ورئيس جمعية تيميتار عبد الله غلام، أن كل الإستعدادات اللوجستيكية والأمنية والفنية جارية على قدم وساق،لإنجاح هذه الدورة كسابقاتها وضمان فرجة فنية وموسيقية وغنائية للجمهور، على اعتبار أن المهرجان يعد أول تظاهرة ثقافية كبرى من هذا الحجم بالجهة، وأحد المهرجانات المغربية الكبرى التي أصبحت لها صيت عالمي.
أما جديد هذه الدورة التاسعة انطلاقا مما أعلنت عنه اللجنة المنظمة فيتمثل في تكريم المرحوم عميد الوتار وعميد الأغنية الأمازيغية بالأطلس المتوسط محمد رويشة، وإطلاق ألبوم مجموعة إزنزارن الأسطورية الذي انتظره الجمهورلمدة 22 سنة، وتغيير إدارة المهرجان بانتخاب خالد بازيد مديرا جديدا للمهرجان بدلا من المديرة السابقة فاطمة الزهراء عمور التي تحملت هذه المسؤولية في الدورات الثماني السابقة.
وجاء هذا التغيير، عقب الجمع العام الذي عقدته جمعية تيميتار، صباح يوم الأربعاء 9 ماي2012، لتجديد مكتبها من جهة وتغيير بعض بنود الإتفاقية القديمة، فيما يتعلق أساسا بالقدرالمالي الذي ستدعم به جهة سوس ماسة درعة هذا المهرجان الدولي في دوراته القادمة على امتداد خمس سنوات، بعد أن أثير نقاش حاد داخل المجلس في اجتماعات المكتب مع اللجن حول هذا الدعم المالي الممنوح للجمعية منذ شهرين تقريبا.