«الرهانات الجديدة للتنقل السياحي بالمغرب» شعار معرض خاص بالدار البيضاء

أعلن رئيس الجامعة الوطنية للنقل السياحي بالمغرب عثمان الشريف العلمي خلال لقاء حضرته مختلف وسائل الإعلام مساء الخميس 15 دجنر الجاري، أن المعطيات الرسمية تشير إلى أن العائدات المالية لقطاع السياحة بالمغرب بلغت أكثر من 60 مليار درهم ، وفي انتظار استقطاب 20 مليون سائح والتي ستمكن من ضخ ما مجموع 140 مليار درهم في خزينة المملكة المغربية وهو ما يفوق أو يعادل مداخيل عائدات اليد العاملة المغربية بالخارج، ومداخيل الفوسفاط، ومداخيل صناعة إنتاج السيارات، ومع ذلك يقول عثمان الشريف العلمي أن قطاع السياحة مازال ينتظر الاهتمام الذي يستحقه من طرف الحكومة والوزارة الوصية على القطاع، لينتقل إلى الحديث عن قطاع النقل السياحي واللوجستيك، مشيرا إلى أنه يشهد ديناميكية جد مهمة مما يجعل الفاعلين في القطاع أمام مواجهة تحديات جسيمة تدفعهم للبحث عن تجديد أنماطهم الاقتصادية لكون النقل والتنقل الحضري والبين الحضري بات يشكل رافعة قوية للنهوض بتنمية الصناعة السياحية، دون إغفال دوره في العمل على تحسين الخدمات الموجهة للسياح من خلال تيسير تنقلهم والاستفادة من إقامتهم في ظروف جيدة بعيدا عن الانشغال في التفكير بالمسار اللوجستيكي ، من هذه المنطلقات جاءت يقول رئيس الجامعة الوطنية للنقل السياحي المبادرة في الإعداد لتنظيم النسخة الأولى بالمغرب لمعرض النقل والتنقل السياحي أيام 20 و 21 دجنبر 2017 وذلك بأحد فنادق الدار البيضاء تحت شعار " الرهانات الجديدة للتنقل السياحي بالمغرب " تحت إشراف وزارة السياحة والصناعة التقليدية وبشراكة بين الجامعة الوطنية للسياحة بالمغرب والفيدرالية الوطنية لوكلاء كراء السيارات بالمغرب بدون سائق مع إشراك جميع المهنيين الفاعلين في القطاع وكذا صانعي هياكل السيارات بالمغرب، وكل المتدخلين من شركات التأمين والشركات المساهمة في تمويل القطاع. المعرض في نسخته الأولى سيشهد كذلك حضور خبراء أجانب خاصة من دول أوروبا للمساهمة في تبادل التجارب و الاستفادة من الخبرات الدولية في مجال قطاع النقل السياحي، ثم في مناقشة إكراهات و مشاكل التنقل ومدى انعكاس الخدمات التي يقدمها القطاع على زبناء النقل السياحي الطرقي بالمغرب بهدف التوصل إلى إضافات وحلول لتشكل قيمة مضافة توظف في تجويد الخدمات الموجهة للسياح . من جهته، أشار رئيس منتدى جامعات النقل السياحي بالمغرب رشيد بوعمارة إلى أن تنظيم هذا المعرض يدخل ضمن تفعيل أحد بنود دفتر التحملات الذي وقعته الجامعة الوطنية للنقل السياحي بالمغرب مع وزير السياحة ووزير النقل في عهد الحكومة السابقة بتاريخ 24 ماي 2014، الذي منح الحق بالموافقة لشركات النقل السياحي من الاشتغال مع وكالات الأسفار وكذا مع الشركات الخاصة.