استنكر المضربون عن الطعام ،ضحايا القمع السياسي بالمغرب، منذ 16/09/2014 أمام المجلس الوطني لحقوق الإنسان بالرباط ، والمعتصمون منذ 01/09/2014 بشدة، اللامبالاة وسياسة التماطل والتسويف التي تنهجها حكومة بن كيران حول ملفاتهم الصادرة عن هيئة الإنصاف والمصالحة . وجاء في بلاغ توصلنا بنسخة منه أن تصرف الحكومة مساس خطير لما جاءت به هيئة الإنصاف والمصالحة في تقريرها الختامي من توصيات، المتوج بتقديمه لأعلى سلطة سياسية في البلاد ، بدليل أن رئيس الحكومة تملص كذلك حتى من البلاغات الصادرة عن الوزير الأول عباس الفاسي الأول بتاريخ 15/01/2010 والبلاغ الثاني المؤرخ ب 15/04/2010 اللذين أشار فيهما الوزير الأول لضرورة تنفيذ وتفعيل كل التوصيات الصادرة عن هيئة المصالحة المتعلقة أساسا بالإدماج الاجتماعي، وذلك من أجل صيانة كرامة ضحايا القمع السياسي وإخراجهم من وضعية الهشاشة والتهميش. كما دعا الجميع من حكومة ومسؤولين للانخراط في تنفيذ كل التوصيات بما فيها المتعلقة بالتسوية الإدارية والمالية. وأعلن المضربون لرئيس الحكومة ولرئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان مواصلتهم الإضراب عن الطعام إلى حدود تلبية مطالبهم المشروعة، والمتعلقة بالإدماج الاجتماعي بالنسبة لكل من صدقي رفيق وأحمو الشريف والتسوية الإدارية والمالية لمصطفى ندير.