كشفت جمعية مغرب الثقافات النقاب عن برمجتها لحفلات افتتاح الدورة 17 من مهرجان موازين إيقاعات العالم، الذي سيقام خلال الفترة ما بين 22 و 30 يونيو المقبل. وأوضح بلاغ لجمعية مغرب الثقافات أن افتتاح هذه الدورة ستعرف مشاركة فنانين من المغرب وهولندا والعراق وغانا وأرمينيا، على رأسهم، النجم العالمي مارتين غاريكس، وقيصر الأغنية العربية كاظم الساهر، وإيهاب أمير، وكرافاتا، وأمينوكس، والأسطورة إيبو تايلور وعازف الكمان أرا ميليكيان الذين سيحيون حفلات بمختلف منصات الرباطوسلا. وأضاف البلاغ أن أنغام وأضواء النجم مارتن غاريكس ستبهر جمهور منصة السويسي يوم 22 يونيو المقبل، فمع مسيرة فنية تمتد ل5 سنوات فقط، استطاع مارتن غاريكس، البالغ من العمر 21 سنة، الارتقاء إلى مستوى عالمي في أوساط البوب والموسيقى الإلكترونية، ولا يعتزم التوقف عند هذا الحد، مشيرا إلى أن هذا الموسيقي يتمتع بموهبة فذة في الموسيقى الراقصة وكان على رأس قائمة أكبر المهرجانات العالمية، حيث أسس علامته وأطر فنانين آخرين وفاز مرتين بالمرتبة الأولى ضمن طوب 100 ل «دي جي ماغ». وذكر المصدر أنه خلال نفس الأمسية، سيعتلي قيصر الأغنية العربية كاظم الساهر منصة النهضة، حيث أن الموسيقار العراقي، صاحب مبيعات بلغت 100 مليون ألبوم وأكثر من 40 مليون معجب على شبكات التواصل الاجتماعي، يعد المطرب الأكثر شهرة في العالم العربي، مشيرا إلى أن الملحن المبدع سيقدم عرضا سيظهر فيه براعته الصوتية، حيث سينهل من أغانيه التي تضم القصائد الرومانسية والمقامات والشعر والكلمات الملتزمة. وأضاف المصدر أنه كما دأب على ذلك، خصص مهرجان موازين نصف برمجته للفنانين المغاربة. حيث ستعتلي مرة أخرى أفضل المواهب المغربية منصة سلا. وسيشهد الحفل الافتتاحي مشاركة ثلاثة مغنيين من أفضل المواهب الغنائية الحالية، ويتعلق الأمر بإيهاب أمير، من آسفي، الذي فاز بجدارة بجائزة «ميما» وكان ضمن لائحة ميروكس الذهبية في فئة «المطرب الأكثر شعبية في العالم العربي». كما سيلتقي الجمهور، خلال الحفل الافتتاحي، بالفنان الطنجاوي أمين تمري، الملقب بأمينوكس أحد الفنانين المغاربة الأكثر مشاهدة على اليوتوب، والفنان سليم بناني حيث ستتحف فرقته كرافاطا الجمهور بإيقاعات الفلكلور المغربي وأكبر الأغاني الدولية التي تحولها إلى موسيقى تصويرية ساحرة ومذهلة تحظى بالإعجاب على الشبكات الاجتماعية. وبمنصة أبي رقراق، سيضرب عشاق الموسيقى الإفريقية موعدا مع الفنان إيبو تايلور، الوجه المألوف بموازين، وإلى جانب فيلا كوتي الذي نجح في تحويل الأسلوب الهاي لايف إلى الأغاني الإفريقية، سيغوص عازف الغيتار والموضب المذهل مع فرقته في قلب التقاليد الإقليمية، حيث سيكون محاطا بالموسيقيين الاستثنائيين الذين سينهلون من الزخم الموسيقى الذي استمر منذ سنوات السبعينيات في هذا الجزء من القارة. وبمسرح محمد الخامس، سيسافر الجمهور في العالم الموسيقي مع أسطورة موسيقية أخرى: عازف الكمان أرا مليكيان، هذا الفنان العبقري الأرميني الأصل الذي ترعرع بلبنان قبل أن يبدأ في دراسة الموسيقى بألمانيا، ليستقر فيما بعد بمدريد ويشرع في تقديم عروض تحبس الأنفاس عبر العالم.
