كانت مدرسة ادريس الحريزي بشارع مقداد الحريزي بتراب عمالة مقاطعات ابن امسيك بالدارالبيضاء، صباح الأحد الماضي 12 أكتوبر 2014، محطة لقافلة طبية خاصة بأمراض العيون والضغط، و التي أشرفت عليها المصالح المعنية للعمالة بحضور العامل منير نجيب، وممثلين عن مندوبية وزارة الصحة لولاية الدارالبيضاء، ونياية التربية الوطنية بالمنطقة ، وكذا جمعية «الأسود» التي دعمت وساهمت في هذه العملية بأطباء أخصائيين وطبيبات ومساعدات، والذين قاموا بإجراء كشوفات مجانية لفائدة أبناء منطقة ابن امسيك ، المنتمين للفئات الاجتماعية الهشة ، والذين وصل عددهم إلى 400 مستفيد ومستفيدة من الفئات العمرية فوق الخمسين. وعلى هامش تنظيم هذه القافلة ، صرح محمد المريني فوزي رئيس جمعية الأسود على المستوى الوطني، للجريدة قائلا: «الجمعية تهتم كثيراً بهذه الشريحة من المجتمع ، خصوصاً الأفراد الذين لا دخل لهم، إلى جانب المصابين بمرض داء السكري الذي قد يؤدي لفقدان البصر، والذين لم تتم معالجة حالتهم الصحية في الوقت المناسب، ومن خلال هذه العملية، نحاول ضبط كل حالة على حدة، ومعرفة تلك التي مازالت لم تصل إلى درجة الخطورة، من أجل العمل على علاجها ، ومع إجراء الكشوفات تتم عملية توزيع الأدوية، مع إعطاء التوجيهات من طرف الأطباء الحاضرين لكل المصابين، ونصحهم وإرشادهم لتتبع السبل الصحيحة لتحقيق العلاج المأمول، عبر الابتعاد عن كل ما من شأنه تعريض عيونهم للخطر ، والالتزام بحسن استعمال الدواء»، مضيفا «إن تكلفة هذه الأمراض جد باهظة ، وليست في متناول المنتمين للطبقات الاجتماعية الهشة، حيث تتطلب استعمال الأشعة بالليزر، وفي هذا الإطار تعمل جمعيتنا على التكفل بالمصاريف . وبهذا الخصوص برمجنا ثلاث محطات لهذه القوافل، الأولى هنا بابن امسيك ، ثم سيدي مومن وضواحي الدارالبيضاء، قبل أن نحط الرحال بعد ذلك بمدينة الرشيدية».