العلاج بالفن يساعد الأطفال في التغلب على المشاكل تشير دراسة جديدة إلى أن العلاج بالفن في المدارس البريطانية يساعد الأطفال المضطربين على العودة لحياتهم الطبيعية. وبدأ برنامج غرفة الفن في عام 2002 بهدف مساعدة الأطفال بين الخامسة والسادسة عشرة الذين يقول مدرسوهم إنهم بحاجة لدعم معنوي وسلوكي. وفي الوقت الحالي، توجد تسعة برامج لغرفة الفن في مدارس ببريطانيا، وشارك في هذه البرامج أكثر من عشرة آلاف طفل منذ بدايتها. وفي الدراسة التي نشرت في مطبوعة ذا أرتس إن سايكوثيرابي، كشف الباحثون أن الأطفال خرجوا من برنامج غرفة الفن الذي يستغرق عشرة أسابيع وهم أقل اكتئابا، ومشاكلهم السلوكية أقل. كما تحسنت صورتهم عن أنفسهم. وقالت ميليسيا كورتينا، وهي استشارية في أبحاث علم النفس في برنامج غرفة الفن ومقره أكسفورد بانجلترا، إن غرفة الفن توفر مساحة رعاية وإبداع يستطيع الأطفال من خلالها «التعلم والإنجاز من خلال الفن». وقالت لرويترز إن البرنامج «يعمل عن كثب مع المدارس لدعم الأطفال داخل بيئة المدرسة ومساعدتهم على إيجاد طرق مبتكرة لتعزيز صورتهم عن أنفسهم، ويعمل مع الأطفال والصبية الذين يعانون من مشاكل خطيرة وربما يكونون معرضين للعزلة في المدرسة». ألعاب الفيديو تفتك بمهووس أمضى 3 أيام في مقهى إنترنت توفي تايواني في 32 من العمر بعد أن أمضى ثلاثة أيام متواصلة وهو يلعب في مقهى للإنترنت جنوب البلاد، في حالة هي الثانية من نوعها خلال سنة. وقد عثر على الرجل وهو جثة هامدة في كرسيه في المقهى الواقع في مدينة كاوهسيونغ. وظن بداية زبائن المقهى أنه نائم، لكن أحد العاملين فيه لاحظ أنه لم يعد يتنفس فنقله على الفور إلى المستشفى حيث أعلنت وفاته، وفق ما أوردته صحيفة «تايبي تايمز». وأكد الأطباء أنه توفي إثر سكتة قلبية ناجمة عن جلوسه المطول أمام الكمبيوتر، بحسب ما أفاد التقرير. وصرح العامل في المقهى أن «هسيي كان زبونا دائما يلعب هنا لأيام متتالية، وهو كان ينام في كرسيه أو يلقي رأسه على الطاولة عندما كان يشعر بالتعب، لذا لم ننتبه إلى وضعه في البداية». ولم يعلم بعد أي لعبة كان هسيي يلعبها وقت وفاته. ولقي رجل آخر في 38 من العمر حتفه بهذه الطريقة في مدينة نيو تايبي في الأول من يناير بعد أن ظل يلعب ألعاب الفيديو لمدة خمسة أيام. وكشفت الشرطة أن زبائن المقهيين أبدوا تهاملا في الحادثتين، وواصلوا اللعب حتى عندما طوق المحل لإجراء التحقيق وجمع الأدلة.