ديربي الشمال يحبس الأنفاس وفارس عين أسردون يبحث عن انتصاره الأول يشد ديربي الشمال بين المغرب التطواني واتحاد طنجة الأنظار خلال الدورة 12 من الدوري الاحترافي، بالنظر إلى التنافسية والندية التي عادة ما تطبع مباريات الفريقين. وإذا كان المغرب التطواني يتواجد في وضع مريح، نظرا لنتائجه الإيجابية التي حققها حتى الآن، والتي جعلته في وقت من الأوقات متصدرا، قبل أن يتراجع إلى الرتبة الرابعة حاليا، فإن فارس النخيل يعيش أسوأ أيامه بفعل توالي النتائج السلبية، والتي كان من تداعياتها استقالة جماعية للمكتب المسير، قبل أن يعدل عنها، وكذا فك الارتباط مع المدرب الجزائري نبيل نغيز، والتعاقد مع الإطار الوطني هشام الدميعي، الذي دخل في رهان صعب من أجل إعادة قطار البوغاز إلى سكته الصحيحة. ومن المنتظر أن يعتمد الاتحاد في لقاء اليوم، المقرر بملعب سانية الرمل، انطلاقا من الثالثة مساء، على بعض لاعبيه الجدد، ولاسيما المهاجم عبد الغني معاوي وتوفيق إجروتن، في حال الحصول على ترخيص الجامعة، في انتظار تأهيل باقي اللاعبين الآخرين. ومن شأن هذه التعاقدات الجديدة أن تعزز الخيارات التقنية والتكتيكية للمدرب الدميعي، الذي أصر على تغيير وجه الفريق، بالتخلص من بعض الأسماء التي لم تقدم بنظره الأداء المطلوب، والتعاقد مع أسماء يعتبرها مؤهلة لحمل آمال الجماهير الطنجية العريضة. وطرحت إدارة المغرب التطواني تذاكر هذه المواجهة، التي كثيرا ما حملت بعض المشاحنات والاصطدامات بين محبي الفريقين، صباح أمس الجمعة للبيع، كما خصصت 500 تذكرة للجماهير الطنجاوية، بناء على الدورية الأخيرة للجامعة. وعينت مديرية التحكيم لقيادة هذه المواجهة الحكم سمير الكزاز، بمساعدة هشام أيت عبو وهشام المامي. وبالملعب البلدي بوادي زم، سيكون رجاء بني ملال في انتظار أولمبيك خريبكة، الذي عزز صفوفه ببعض الأسماء الجديدة، يقودها محمد الفقيه وأنس الورداني، في ديربي جهوي مثير. وسيكون الفريق الملالي، الذي سجل رقما سلبيا في تاريخ الدوري الاحترافي، بحصد نقطة واحدة من مبارياته الأحد عشر التي خاضها سواء رفقة المدرب مراد فلاح أو عزيز العامري. هذا الأخير دخل رهانا صعبا، خاصة في ظل انهيار معنويات اللاعبين، قبل أن يجد نفسه مضطرا إلى مغادرة سفينة الفريق، بقرار من المكتب المسير، الذي فك معه صباح أمس الجمعة الارتباط، الذي لم يدم طويلا. واستعان الفريق الملالي ببعض الأسماء الجديدة، يقودها الرجاوي السابق هشام الصالحي، وحارس الفتح الرباطي أيمن ماجد، وبالتالي سيحاول جاهدا انزاع ولو نقطة واحدة أمام الفريق الفوسفاطي، الذي يأمل بدوره تغيير جلباب التواضع الذي لبسه منذ بداية الموسم، علما بأنه بدأ يستعيد بعضا من توازنه رفقة المدرب التونسي أحمد العجلاني، الذي خلف رشيد الطاوسي. وإلى المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله يطير يوسفية برشد لمنازلة الجيش الملكي، في لقاء متكافئ، ويمكن أن تميل كفته لأي من الفريقين، رغم امتياز الأرض والجمهور الذي يقف إلى جانب الفريق العسكري. وسيكون الفريق الحريزي مزهوا بانتصاره الكبير على حسنية أكادير يوم الأحد الماضي، غير أن الفريق العسكري سيكون جاهزا لأي مفاجأة، خاصة وأن طاليب سيحضر بكامل مجموعته. وبالملعب البلدي يوادي زم، سيكون السريع في استقبال الفتح الرباطي، المنتشي بانتصارين متتاليين على كل من الرجاء والحسنية مع بداية السنة الجديدة، ما يجعل المباراة واعدة بين الطرفين، سيما وأن السريع تغير وجهه بقدوم المدرب التونسي منير شبيل.
البرنامج السبت المغرب التطواني … اتحاد طنجة (س 15) رجاء بني ملال …أولمبيك خريبكة (س 17) الأحد سريع وادي زم …. الفتح الرياطي (س 15) الجيش الملكي …. يوسفية برشيد (س 17) الأربعاء نهضة الزمامرة ……… نهضة بركان ( 15) مؤجل الدورة 11 اتحاد طنجة….. الرجاء الرياضي (س 19) اللقاءات المؤجلة: أولمبيك آسفي…………… الوداد البيضاوي حسنية أكادير ……………. الدفاع الجديدي الرجاء الرياضي ………….. مولودية وجدة
