خرج مستشفى السويسي بالرباط عن صمته بخصوص واقعة إستبدال مولود بآخر متوفى. وأوضحت إدارة المستشفى أنّ القضيّة "عارية من الصحّة"، وأنّ الواقعة لا تعدو كونها قِصّةً من نَسج الخيال. و أوردت الإدارة في بلاغٍ لها، أنّهُ و بعد القيام بالتحريّات اللاّزمة، تبيَّنَ عدم وجود أيّة شِكايَة وُجِّهت بخصوص هذه الواقة إلى رئاسة مصلحة المُستعجلات أو العلاجات التّمريضيّة، أو لأي وحدة شكايات بالمستشفى . واعتبر المستشفى أن المسماة "ل.ف"، تمّ تحويلها إلى قاعة الولادة حيث وُضِعت تحت المُراقبة المتقدّمة، تحت إِشراف طاقم طِبِّي منذُ دخولها للمستشفى صبيحة يوم الثلاثاء ال28 من يناير 2020. وأفادَ بلاغ المستشفى، بأنَّ جنين "ل.ف"، تعرّضَ لإختناق في اللّحظات الأخيرة أثناء الولادة، مُؤوِّلاً الوضع إلى "كون الحبل السرّي كان ملفوفا مرتين حول عنقه وكتفه، مما أدى به للاختناق، وهي حالة نادرة لا يمكن اكتشافها خلال المخاض"، مؤكِّداً في الآن ذاته، أنّ الأطبّاء قاموا "بالإسراع في توليد الحامل نظراً لأنّ فم الرّحم كان مفتوحاً 100℅". إلى ذلك، شدّد البلاغ إلى أنّهُ تمّ تقديم الإسعافات الضروريّة لإنعاش المولود الجديد لمُدّة عشر دقائق، غيرَ أنّ المحاولات لم تُفلِح في إِنقاذه نظراً لحالتهِ الحرِجة، مُضيفاً لأنّ "ما أُثير حول اِستبدال المولود لا أساسَ لهُ من الصحّة ويُعدُّ مِن نَسيج الخيال" .