عقد الأمناء العامون للأحزاب السياسية ورئيس اللجنة الخاصة بالنموذج التنموي، اجتماعهم التشاوري الثاني حول مشروع الميثاق الوطني من أجل التنمية، وذلك يومه الثلاثاء 22 يونيو 2021 بمدينة سلا، في جلسة مغلقة دامت لأزيد من 3 ساعات. وفي تصريح للصحافة، قال شكيب بنموسى رئيس اللجنة الخاصة بالنموذج التنموي إن" لقاءنا مع قادة الأحزاب السياسية جاء في إطار وضع مسودة أولى للميثاق الوطني من أجل التنمية،وكما تعلمون بلاغ الديوان الملكي أكد على ضرورة انخراط كل الفاعلين في وضع هذا الميثاق الذي هو مؤسس لمرحلة جديدة في مسلسل تنمية البلاد ويضع تصورا للمغرب الذي نريده في المستقبل جميعا". وتابع بنموسى:" لهذا هذه الارضية ستطعم وتحسن من طرف جميع الأطراف والفاعلين المعنيين وهذا هو المسلسل الذي سنسير فيه خلال الفترة المقبلة حتى نخرج بميثاق مشترك ويكون أرضية مقبولة من كل الأطراف لبلورة المغرب الذي نريده،وبالتالي فهو"ينطلق من التقرير الذي وضعته اللجنة والذي تنخرط فيه الأطراف". وأبرز أن الميثاق الوطني من أجل التنمية" لن يعوض لا المؤسسات ولا برامج الأحزاب السياسية، وسيكون في مستوى معين يجمع بين كل هذه الأطراف" من جهته قال الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، امحند العنصر، إن" الغاية من الجولة الثانية من المحادثات التي انطلقت بين الاحزاب السياسية ولجنة النموذج التنموي هو الإطلاع على أرضية الميثاق الوطني من أجل التنمية الذي من المحتمل أن يعرض من أجل التوقيع عليه من طرف جميع القوى الحية بالبلاد كما ينص على ذلك تقرير لجنة النموذج التنموي". وأضاف العنصر الذي تحدث باسم قادة الاحزاب السياسية، أن هذه الأرضية أخذت بعين الاعتبار بعض الملاحظات التي طرحها رؤساء الأحزاب، وبعض التعديلات الجزئية البسيطة والتفصيلية التي تهم الصياغة والتي ستقدم للجنة حتى تكون الأرضية شاملة وقابلة للعرض على جميع الفرقاء الآخرين.
