أحرج سكان دوار تيتفراح بجماعة سيدي الحاج امحمد بلإقليم تاونات، المجلس المنتخب والمسؤولين بالمنطقة، بعد قيامهم بخطوة تطوعية فريدة من نوعها لقت استحسانا كبيرا، وفرصة لتحميل الجهات المعنية المسؤولية المباشرة. وفي خطوة غير مسبوقة، قام سكان سکان دوار تيتفراح، بإمكانيات بسيطة، بفتح مسلك طرقي داخل الدوار من أجل فك العزلة عنهم. ووفق ما أفادت مصادر محلية فإن فتح المسلك الطرقي، جاء على خلفية الغياب التام لأي تدخل من طرف المجلس الجماعي أو مجموعة جماعات التعاون. وحسب ذات المصادر، فإن جماعة سيدي الحاج امحمد تساهم بمبلغ يقدر ب30 مليون سنتيم سنويا مجموعة الجماعات. هذا وتعاني المنطقة المذكروة من كل أشكال العزلة، خصوصا المسالك الطرقية، التي تتضاعف مأساتها على الدواوير المجاورة خلال فصل الشتاء، ويصبح التنقل عبرها فصلا من فصول العذاب. - Advertisement -