داهمت فرقة لعناصر الدرك الملكي، تابعة لسرية قرية ابا محمد، مجموعة من المنازل بدوار "تيتفراح" بجماعة سيدي الحاج امحمد، في إقليمتاونات؛ بناء على شكاية موجهة إلى وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بتاونات تتهم عددا من سكان الدوار بالتعاطي لزراعة القنب الهندي والاتجار فيها. وعرفت هذه الحملة مداهمة 16 منزلا قرويا وتفتيشها من لدن عناصر الدرك الملكي، التي لم تتمكن من حجز أية كمية من القنب الهندي، فضلا عن عدم إيقافها لأي شخص ممن وردت أسماؤهم في الشكاية؛ وذلك بعد أن تواروا عن الأنظار. عبد اللطيف الطويل، أحد نواب الجموع بدوار تيتفراح، قال في تصريح لهسبريس إنه اطلع على الشكاية الموجهة إلى النيابة العامة موردا أنه تفاجأ بكونها تحمل توقيعات مزورة لنواب أراضي الجموع بالدوار، ومؤكدا أنه يتبرأ رفقة النواب الآخرين من هذه التوقيعات التي قال إنها "تعود إلى شخص مجهول يريد تشويه سمعة النواب، ويهدف إلى تصفية حسابات سياسية مع الأسماء المستهدفة على إثر الانتخابات الأخيرة"، وفق تعبيره. وطالب النائب السلالي ذاته ب"فتح تحقيق حول مصدر هذا البلاغ المجهول"، مضيفا: "تحرك عناصر الدرك الملكي بدوارنا ومداهمته لمنازل الناس خلّف موجة من الرعب وسط الساكنة، خاصة في صفوف النساء والأطفال".