ذكرت الشرطة البريطانية، الاثنين، أن 3 أشخاص قتلوا وأصيب 12 آخرين إثر قيام سيارة بدهس عدد من المصلين خارجين من مسجد دار الرعاية قرب مسجد فينسبري بارك في لندن، فيما انتشرت قوات الأمن في محيط المكان. وأفاد مراسلنا نقلا عن شهود عيان بأن السيارة دهست أشخاصا عقب خروجهم من المسجد بعد أدائهم صلاة القيام وتناولهم طعام السحور، حيث يوجد في تلك المنطقة كثافة إسلامية. وذكرت صحيفة بريطانية أن حادثة الدهس صاحبها، حادثة طعن، إذ قام مسلح بسكين قفز من السيارة التي دهست المصلين وطعن شخصا واحدا على الأقل. ووقع الحادث حوالي الثانية عشرة والثلث ليلا (11:20 بتوقيت غرينتش) قرب مسجد فينسبري بارك شمالي لندن. الإعلام البريطاني ليلة دامية عاشها المسلمون في العاصمة البريطانية لندن، إثر قيام سيارة فان يستقلها 3 شبان بريطانيين بدهس المصلين بعد انتهائهم من أداء صلاة التراويح في مسجد دار الرعاية الإسلامية قرب مسجد فينسبري بارك شمالي لندن. وتحدثت صحيفة “الإيفنينغ ستاندرد” البريطانية عن وقوع حادثة طعن بالتزامن مع حادثة الدهس، إذ قام مسلح بسكين قفز من السيارة التي دهست المصلين وطعن شخصا واحدا على الأقل. – وقع الحادث حوالي الثانية عشرة والثلث ليلا (11:20 بتوقيت غرينتش) قرب مسجد فينسبري بارك شمالي لندن. – تزامن الحادث مع خروج المصلين عقب الانتهاء من صلاة التراويح في تلك المنطقة التي توجد بها كثافة إسلامية. – قال شهود عيان إن السيارة، التي استخدمت في الهجوم، كانت تسير بسرعة عادية، وفجأة انطلقت بقوة وشرعت في إسقاط الضحايا أرضا. – أنباء أولية عن مقتل 3 أشخاص وإصابة 12 آخرين بجروح. – قال شاهد عيان ل”سكاي نيوز عربية” إن السيارة كان على متنها 3 أشخاص “بيض” بريطانيون، وأضاف أن المصلين هم من “اعتقلوا” أحد المنفذين. – انتشر في محيط الحادث عدد من عناصر مكافحة الإرهاب المدججين بأسلحة هجومية، كما أقامت أجهزة الأمن طوقا واسعا حول مسجد فينسبري بارك ومحطة مترو الأنفاق القريبة منه. – مسجد فينسبري بارك كان يعد معقلا لعدد من المتشددين خلال عقد التسعينيات ومطلع الألفية، ويشتهر المسجد بارتباطه سابقا برموز متشددة مثل أبي قتادة وأبي حمزة المصري. وذكر شهود عيان قرب مسجد فينسبري بارك ، أن 3 بريطانيين هاجموا المصلين الخارجين من المسجد بسيارة من نوع فان وتم توقيف أحدهم من جانب المصلين، فيما فر اثنان آخران من مكان الحادث. وأفادت مصادر إعلامية بأن عملية الدهس جرت في منطقة يقطنها الجزائريون والصوماليون واليمنيون والبنغال ويوجد بها مسجدان، ورجح شهود عيان أن يكون دافع الحادث انتقاميا في رد فعل على هجوم لندن الأخير. وذكر قسم الطوارئ في لندن أنه أرسل عددا من سيارات الإسعاف لتقديم العلاج للمصابين. وأفادت أنباء أولية عن سقوط 10 قتلى وأكثر من 10 جرحى بينهم حالات حرجة.