بعد أزيد من 6 أشهر من الإغلاق..إعادة فتح 61 مسجدا إضافيا في وجه المصلين بعمالة مراكش

أعلنت المندوبية الجهوية لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بمراكش آسفي، عن فتح 61 مسجدا إضافيا في وجه المصلين على مستوى عمالة مراكش، لأداء صلاة الجمعة فيها، بالإضافة إلى الصلوات الخمس، وذلك ابتداء من صلاة يوم غد الجمعة، على غرار باقي مساجد المملكة، مع مراعاة الحالة الوبائية وفق برتوكول يتضمن مجموعة من الإجراءات الاحترازية والوقائية.
وقبل إعادة فتح هذه المساجد الإضافية، تم إخضاعها لعمليات تعقيم وتطهير واسعة النطاق من أجل الحد من انتشار فيروس كورونا المستجد، شملت مختلف مرافق المساجد المعنية، وذلك استعدادا لاستقبال المصلين في أحسن الظروف مع مراعاة الإجراءات والتدابير الاحترازية للحيلولة دون تفشي الفيروس.
ويشكل أداء صلاة الجمعة في بيت الله لحظة وجدانية وفرصة تاريخية قوية لطالما انتظرها المراكشيون بشوق كبير بعد غياب اضطراري دام أزيد من ستة أشهر بسبب تفشي جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد19).
وحسب عبد الرحيم بغزلي المندوب الجهوي للوزارة، فإن المندوبية الجهوية للأوقاف والشؤون الإسلامية، اتخذت بتنسيق مع المندوبيات الإقليمية التابعة لها والسلطات المحلية، كافة الإجراءات الصحية والتنظيمية حتى تمر ظروف فتح المساجد وإقامة فريضة الصلاة بها في أحسن الظروف.
وأوضح بغزلي في اتصال ب"الصحراء المغربية" أن هذه الإجراءات تهم تهيئة المساجد واتخاذ التدابير اللازمة لتفادي الازدحام أو التدافع عند الدخول والخروج، وكذا تحديد مواقع الصلاة للمصلين لاحترام مسافة الأمان بينهم، وكذا فتح أبواب المساجد ونوافذها لتوفير التهوية الجيدة بها، مؤكدا على ضرورة التقيد بالضوابط التي وضعتها الوزارة الوصية.
وفي هذا الصدد، دعا بغزلي كبار السن المصابون بأمراض مزمنة، إلى الالتزام ببيوتهم والاكتفاء بأداء الصلوات فيها بدل التوجه إلى المسجد، حفاظا على سلامتهم الصحية.
وتميزت العودة التدريجية لفتح المساجد الإضافية على مستوى عمالة مراكش بأجواء روحانية قوية جسدتها فرحة المصلين، الذين شددوا على ضرورة احترام تام لمختلف الإجراءات الوقائية والتدابير الاحترازية التي وضعتها مسبقا وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية من أجل ضمان عودة آمنة للمصلين، وبشكل تدريجي، إلى بيوت الله.
وعبر عدد من المصلين في حديثهم ل"الصحراء المغربية، عن سعادتهم بإعادة فتح بيوت الله لأداء صلاة الجمعة وباقي الصلوات الخمس، مبرزين أن الصلاة في المساجد تبعث في المصلي إحساسا وجدانيا عظيما.