أرباب المقاولات يتوقعون ارتفاع إنتاج الصناعة التحويلية والاستخراجية وقطاع البناء

مندوبية التخطيط تكشف نتائج بحوث الظرفية للفصل الثالث من 2015 وتوقعات الفصل الرابع

وأوضحت المندوبية، في مذكرة حول نتائج بحوث الظرفية تتعلق بمنجزات الفصل الثالث من سنة 2015 والتوقعات الخاصة بالفصل الرابع، أن هذا التحسن الطفيف قد يهم، بالأساس، أنشطة "الصناعة الكيماوية" وأنشطة "صناعة منتجات معدنية أخرى غير حديدية".
وبخصوص الشغل، أوضحت مذكرة المندوبية، التي توصلت "المغربية" بنسخة منها، أن 41 في المائة من أرباب المقاولات يتوقعون ارتفاعا في أعداد المشتغلين، و26 في المائة انخفاضها برسم الفصل الرابع من السنة الجارية.
وفي قطاع الصناعة الاستخراجية، يتوقع أغلب أرباب المقاولات، بالنسبة للفصل الرابع من سنة 2015، ارتفاعا في الإنتاج يعزى لتحسن الإنتاج في "الصناعات الاستخراجية الأخرى".
وكشف بحث المندوبية السامية للتخطيط أنه، على صعيد اليد العاملة المشغلة، يتوقع 91 في المائة من أرباب المقاولات أن تظل مستقرة.
وفي الصناعة الطاقية، وحسب أغلبية أرباب المقاولات تقريبا، قد يسجل الإنتاج انخفاضا، يعزى إلى تراجع "إنتاج وتوزيع الكهرباء والغاز، البخار والهواء المكيف".
وبالنسبة للصناعة البيئية، فإن 89 في المائة من الصناعيين يتوقعون أيضا انخفاضا في الإنتاج، وبالخصوص، في أنشطة "التقاط، معالجة وتوزيع الماء".
أما على مستوى الشغل، فيتوقع 91 في المائة من أرباب المقاولات تسجيل انخفاض في أعداد المشتغلين، في حين، يتوقع أغلبية أرباب مقاولات الصناعة البيئية ارتفاعا في أعداد المشتغلين.
وفي قطاع البناء، يتبين من التوقعات برسم الفصل الرابع من السنة الجارية، إجمالا، ارتفاع طفيف في الأنشطة، خاصة في "الهندسة المدنية" و"أشغال البناء المتخصصة"، وقد يواكب هذا التطور شبه استقرار في أعداد المشتغلين بالنسبة لثلثي رؤساء المقاولات.