أعلن مدرب الدفاع الحسني الجديدي، خالد كرامة، عن استقالته مباشرة بعد نهاية مقابلة فريقه ضد الجيش الملكي، والتي انتهت نتيجتها بفوز هذا الأخير بهدف لصفر حمل بصمة المهدي الباسل في الدقيقة 64. وأرجع خالد كرامة استقالته، في تصريح خص به «المساء» إلى كونه أصبح غير قادر على عمل أي شيء نظرا لكثرة المشاكل داخل هذا الفريق، وأوضح كرامة أنه عجز عن تقديم الإضافة المرجوة لأسباب لخصها في غياب ظروف العمل الملائمة، كما قال إنه لم يقم بجلب أي لاعب للفريق لأنه جاء إلى المغرب بلده الأصلي من أجل العمل وليس من أجل السمسرة في اللاعبين، والدخول في متاهات هو في غنى عنها. ولهذا فالاستقالة تبقى هي الحل الأنسب والمناسب في هذا الوقت بالذات لترك الفرصة للمسؤولين لكي يبحثوا عمن ينقذ الفريق. وأضاف خالد كرامة أنه لا يمكنه أن يكذب على مكونات الدفاع الحسني الجديدي ويقول لهم إنه سيحقق شيئا ما أو أن يفوز الفريق الدكالي بأحد الألقاب لأن التركيبة البشرية التي بين يديه غير متكاملة ولا تساعده على الذهاب بعيدا في الاستحقاقات المقبلة. كما أكد أن التصور والضمانات التي قدمت له قبل مجيئه للمغرب للعمل بالدفاع الحسني الجديدي لم يجد منها أي شيء، مما بعثر كل أوراقه، وختم كلامه بأنه غير مؤهل لإخراج الفريق من الورطة التي يوجد فيها حاليا، وأنه من باب المعقول والصراحة لا مفر من تقديم الاستقالة والرحيل، وشدد على قولة أنه ليس سمسارا بل هو مدرب . يشار إلى ان أوضاع الفريق دفعت الجمهور الجديدي للمطالبة باستقالة جماعية للمكتب المسير الذي عجز عن حل مشاكل الفريق وأصبح تواجده يعرقل مسار الفريق الجديدي.