تستحق بعض التوابل والأعشاب أن تنتقل من المطبخ إلى رفوف صيدلية المنزل، لما لها من فوائد طبية وصحية، بعد أن أثبتت الأبحاث أن فيها مكونات طبيعية تدمر الميكروبات والفطريات وتقاوم التسمم الغذائي كما تفيد في علاج الأمراض. أوراق عنب الدب هي الجزء الأساسي من العشبة الذي يستخدم طبيا، ومع ذلك تستخدم الثمرات اللبية أحيانا. والعنبية ليس لها علاقة بعنب الدب الأوروبي ومن أسمائه أيضا : عنب الدب، عمشق، باتورة، حشيشة الباطور، لعلوع، عشبة مغربية. الاستخدام التاريخي أو التقليدي: اعتبر الشاي المعد من العنبية تقليديا، مفيدا في حالات مرض السكر، وأمراض المسالك البولية، وقلة الشهية. وكانت الثمرات اللبية سلعة ممتازة وسط القرويين في أمريكا الشمالية، حيث كانت تدر عليهم عائدا ماديا كبيرا من التجارة فيها. تم استخدام العنبية بالارتباط مع الحالات التالية: الزكام والتهاب الحلق. حالات الإسهال. أمراض المسالك البولية. ما هو المقدار الذي يتم عادة تناوله؟ يتم إعداد شاي مؤلف من إضافة 1-2 ملعقة شاي أي (5-10 جرام) من الأوراق الجافة إلى كأس من الماء المغلى، الذي تنقع فيه الأوراق لمدة خمس عشرة دقيقة. ويمكن شرب مقدار 6 كؤوس من هذا الشاي يوميا لعلاج حالات الإسهال، ومقدار 3 كؤوس يوميا لعلاج مرض السكر. وبالتبادل فإنه يمكن أيضا استخدام 5 مللترات من الصبغة 3 مرات في اليوم. هل هناك أية آثار جانبية أو تفاعلات؟ إذا لم يخفف الشاي المصنوع من العنبية من حدوث الإسهال بصورة ملموسة خلال يومين إلى ثلاثة أيام، فلابد من استشارة اختصاصي الرعاية الصحية. ويجب العلم بأن الثمرات الطازجة (غير الجافة) تميل إلى أن تكون مسهلة ويجب تفاديها في حالة الإسهال.