نظم عدد من سكان قرية أولاد افرج بإقليمالجديدة، مباشرة بعد صلاة الجمعة، وقفة احتجاجية أمام مقر الجماعة احتجاجا على انعدام النظافة بالقرية وانتشار الأزبال و تراكمها بدروب وأزقة وشوارع القرية. ورفع السكان المحتجون شعارات منددة بما أسموه "سياسة تهميش القرية" وإهمالها من طرف المسؤولين المحليين، كما حمّل السكان المحتجون مسؤولية الوضعية التي آلت إليها الحالة البيئية للقرية إلى الشركة الموكول إليها مهمة القيام بأشغال النظافة بالجماعة. وطالب المحتجون في الوقفة التي شارك فيها سكان يمثلون مجموعة من الشباب والفاعلين الجمعويين وفاعيلن وغيورين في المنطقة عامل إقليمالجديدة بضرورة التدخل العاجل لوضع حد لما وصفوه بالتردي الكارثي للوضعية البيئية بالقرية، كما رفع السكان المحتجون شعارات منددة باستمرار معاناتهم مع الانقطاعات الكهربائية وتعطل العشرات من المصابيح بشوارع القرية التي تترك شوارعها وأزقتها في ظلمة، تغري المنحرفين واللصوص بممارسة أنشطتهم في السرقة واعتراض سبيل المارة، وخص السكان المحتجون الشارع الرئيسي الذي يعد المخرج الوحيد المؤدي إلى مدينة الدارالبيضاءوالجديدة الذي أصبح يشكل خطرا على الساكنة، خاصة ليلا. وعلاقة بالموضوع، أصدر المشاركون في الوقفة الاحتجاجية بيانا توصلت "المساء" بنسخة منه، سجلوا فيه بأسف استمرار تراكم الأزبال والقاذورات بالقرية، وتأثيرها على المواطنين، ولاسيما الأطفال والشيوخ منهم، وسجل البيان غياب المرافق العمومية وفضاءات الشباب التي من شأنها احتواء أبناء المنطقة، مثلما سجل انعدام الأمن بقرية أولاد افرج وإغلاق دور الشباب في وجه العموم بدعوى عدم وجود الربط الصحي وتفشي ظاهرة المخدرات من طرف من وصفوهم ب"اللوبيات المحمية من جهات نافذة ". واستنكر المشاركون في الوقفة الاحتجاجية "الكارثة البيئية التي حلت بالقرية في هذا الشهر الفضيل"، وطالبوا المسؤولين بالاستجابة الفورية لمطالبهم وحمايتهم من اللصوص والمنحرفين، وتهيئة فضاءات الشباب وفتحها في وجه العموم. يذكر أن السكان المحتجين وجهوا رسائل إلى مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة إضافة كما راسلوا عددا من الجهات والمسؤولين بخصوص هذا الموضوع.