«غضب الجمهور» يجهض صفقة البزغودي

صب لاعب فريق أولمبيك خريبكة، براهيم البزغودي، جام غضبه على مسؤولي فريق أولمبيك خريبكة نتيجة عدم تجاوبهم مع ما تسرب من داخل البيت العسكري بخصوص رغبة المدرب رشيد الطوسي في الاستفادة من خدماته خلال فترة الانتقالات الصيفية الجارية.
وكشف مصدر من داخل الفريق الخريبكي أن البزغودي استشاط غضبا وثار في وجه مسؤولي أولمبيك خريبكة مطالبا بالتجاوب السريع مع مسؤولي الفريق العسكري بحكم أنه لا زال مرتبطا مع الفريق بعقد يمتد لسنتين وبمقابل مادي لا يتجاوز 50 مليون في السنة،وهو الذي بلغ عتبة 31 سنة ويتطلع لتأمين مستقبله.
وعلاقة بالموضوع، علمت «المساء» من مصادر جيدة الاطلاع أن الكاتب العام لفريق الجيش الملكي، ورئيس عصبة تادلة الشهبي، الذي كلفه الفريق العسكري بمباشرة المفاوضات مع مسؤولي فارس الفوسفاط عمل على تجنب الغضب المرتقب للجماهير الخريبكية في حالة إنجاحه لصفقة البزغودي، وذلك بحكم أنه ابن المنطقة وشغل لما يقارب 18 سنة منصب الكاتب العام داخل الفريق الخريبكي.
وفي سياق آخر، تقدم كل من العميد عبد الرحيم شاكير والمهاجم المهدي النغمي بملتمس شفوي لرئيس الفريق العسكري بهدف التراجع عن خصم الغرامة المالية التي صدرت في حقهما نتيجة تغيبهما عن بعض الحصص الإعدادية، والبالغة قيمتها 12 مليون سنتيم بالنسبة للنغمي و21 مليون سنتيم بالنسبة للاعب شاكير.
وشدد مصدرنا على كون الجنرال مصمم وعد اللاعبين بالعفو عنهما وربط ذلك بتحقيق الفريق لنتائج جيدة خلال مبارياته الأولى، مبرزا أن اللاعبين يعلقان آمال كبيرة على رفع العقوبة عنهما سيما في ظل توصلهما بمنح توقيع سنوية ليست بالمرتفعة.
وفي سياق آخر، عقد مسؤولو الفريق العسكري اجتماعا مع ممثلي الفصائل التشجيعية للممثل الأول للعاصمة بقصر المنزه بالرباط ثم خلالها تدارس مجموعة من النقاط التي تهم العلاقة بين الفريق وجماهيره.
وحضر الاجتماع، الذي جاء تفعيلا للاتفاق السابق بين الطرفين والذي ينص على الحرص على عقد اجتماعات دورية، كل من السبيطي، المنسق العام للفريق، وسعيد العلواني، المسؤول عن التنظيم، وسمير فتحي، المسؤول الإعلامي، فضلا عن المكلف بالتسويق والإشهار.