الدورة الأولى لكأس العصبة لكرة القدم الشاطئية

مشاركة 18 ناديا يمثلون فئتي الذكور والإناث

انطلقت، أمس الثلاثاء بشاطئ عين الذئاب بمدينة الدار البيضاء، النسخة الأولى لكأس كرة القدم الشاطئية لعصبة الدار البيضاء لفئتي الذكور والإناث، والتي ستمتد إلى غاية التاسع عشر من الشهر الجاري، بتنظيم من عصبة الدار البيضاء لكرة القدم ووكالة أمل الحداوي المكلفة بتنظيم التظاهرات الرياضية، وتشهد الدورة الأولى مشاركة مجموعة من الأندية التي تمثل عصبة الدار البيضاء لكرة القدم والتي تشمل الجنسين فئة الذكور والإناث، ففي صنف الذكور يشارك كل من الرجاء والوداد وشباب أنفا والترجي الرياضي وبورغون وأجاكس المعاريف وأمل درب جديد ونادي بنجدية والرشاد البرنوصي ونجم الشباب وفريق عين الذئاب ونجوم سباتة، أما فئة الإناث فتشهد تواجد فرق الرجاء والوداد ورجاء عين حرودة وعين الشق والمحمدية والنسيم والبرنوصي والنجم الأحمر، مقسمة إلى مجموعتين، وسيعرف رفع ستار نهائي النسخة الأولى لكأس العصبة لفئتي الذكور والإناث المحدد يوم الأحد مباراة بين فريق الصحافيين ضد فريق الفنانين في محاولة من اللجنة المنظمة إضفاء طابع احتفالي على هذه التظاهرة، وينتظر أن تشهد النسخة الأولى إقبالا جماهيريا كبيرا نظرا للشعبية التي أصبحت تعرفها كرة القدم الشاطئية، وتهدف اللجنة المنظمة من تنظيم كأس العصبة لكرة القدم الشاطئية إلى تشجيع الشباب على ممارسة كرة القدم الشاطئية بعدما باتت لهذه اللعبة لجنة داخل هياكل الجامعة المغربية لكرة القدم تسمى لجنة كرة القدم الشاطئية يرأسها البشير مصدق، والتي تهدف مكوناتها تنظيم بطولة وطنية لهذه اللعبة، والتي تنتظر تأشير المكتب الجامعي.
وبموازاة كأس كرة القدم الشاطئية لعصبة الدار البيضاء، ستشهد شواطئ عين الذئاب في الفترة ما بين 17 و 18 و 19 يوليوز الجاري تنظيم الدوري الدولي لكرة القدم الشاطئية بمشاركة الفريق الوطني ومنتخب البرازيل والمنتخب البلجيكي والمنتخب الهولندي. وهو الدوري الذي اعتاد الدولي مصطفى الحداوي، مدرب المنتخب الوطني لكرة القدم الشاطئية، تنظيمه صيف كل سنة. ويأتي هذا الدوري أياما قليلة، بعد مشاركة المنتخب الوطني لكرة القدم الشاطئية في كأس إفريقيا بديربان الجنوب الإفريقية، وهي المنافسة المؤهلة لكأس العالم بدبي الإماراتية، وهي الكأس التي كان المنتخب الوطني قريبا من حجز بطاقة التأهل إليها لولا الحظ الذي عاكس العناصر الوطنية في مباراتهم ضد المنتخب الإيفواري، حيث انهزمت العناصر الوطنية بسبعة مقابل ستة هذا إلى جانب لعب المباراة بنقص عددي بعد طرد المهاجم جواد وادوش.