هذه حصيلة روماو مع الرجاء

29 نقطة في 22 مباراة في البطولة وفشل في بلوغ دور مجموعات دوري أبطال إفريقيا

سبعة أشهر هي المدة التي قضاها البرتغالي جوزي روماو كمدرب لفريق الرجاء البيضاوي، قبل أن يتم الاستغناء عن خدماته عقب الخروج من دوري أبطال إفريقيا أمام نادي وفاق سطيف الجزائري بالضربات الترجيحية.
عاد روماو إلى الرجاء ذات أيام فصل الخريف الماضي لخلافة الجزائري عبد الحق بنشيخة بعد فشل الأخير في تخطي عقبة الجيش الملكي في منافسات كأس العرش، وقاد الفريق «الأخضر» لأول مرة في الدورة الخامسة من البطولة في التاسع عشر من أكتوبر الماضي.
حقق روماو نتيجة الفوز في أول ظهور له على حساب أولمبيك آسفي بهدفين دون مقابل بمركب محمد الخامس، إلا أنه تعثر في الدورة الموالية أمام حسنية أكادير بخمسة أهداف لثلاثة وهي المباراة التي أثارت ضجة كبيرة في محيط الفريق «الأخضر» وتسببت في إبعاد عدد من اللاعبين عن التشكيلة الرسمية للفريق كرشيد السليماني وإسماعيل بلمعلم الذي فضل تغيير الأجواء وسعيد فتاح الذي رحل إلى الدوري الإماراتي.
الحصيلة الإجمالية لروماو مع الرجاء كانت متواضعة، حيث اكتفى بجمع 29 نقطة فقط في 22 دورة من البطولة الاحترافية، علما أن المدرب البرتغالي لم يخض أول أربع مباريات في الدوري، ولن يلعب آخر أربع مباريات حيث عوضه ابن الفريق فتحي جمال لإكمال الموسم.
وحقق روماو سبع انتصارات على حساب أولمبيك آسفي بهدفين لصفر والفتح الرباطي بهدف دون رد والكوكب المراكشي بهدفين لواحد وشباب الريف الحسيمي بأربعة أهداف لواحد وشباب أطلس خنيفرة بثلاثية نظيفة، وفاز بنفس النتيجة في الخميسات وحقق فوزه الأخير بداية شهر مارس الماضي بخريبكة على حساب الأولمبيك المحلي بهدف لصفر.
إلى جانب سبع انتصارات، حصد روماو سبع هزائم مع الرجاء في البطولة، إذ تعثر أمام حسنية أكادير ذهابا بخمسة لثلاثة وإيابا بالدار البيضاء بهدفين لواحد، كما تعثر أمام النادي القنيطري بهدف لصفر وفي «ديربي» الذهاب أمام الوداد البيضاوي بهدفين لواحد، وخسر أيضا أمام ضيفيه المغرب التطواني والدفاع الحسني الجديدي بهدف دون مقابل، ثم انهزم أمام المغرب الفاسي بهدفين لهدف.
وتعادل روماو في 8 مباريات في البطولة أمام أندية أولمبيك خريبكة والمغرب الفاسي ونهضة بركان والجيش الملكي وأولمبيك آسفي والوداد والنادي القنيطري والكوكب المراكشي. وحصد المدرب البرتغالي إجمالا خمس تعادلات داخل الميدان وثلاثة خارجه.
التواضع المحلي، قابله إقصاء من دوري أبطال إفريقيا أمام فريق وفاق سطيف الجزائري في دور الثمن. وبدأ روماو مشواره الإفريقي مع الرجاء بفوز سهل في الدور التمهيدي على نادي الشياطين السود الكونغولي (4-0 ذهابا و2-2 إيابا)، وتخطى عقبة كايزر شيفز الجنوب إفريقي بعد فوزه عليه ذهابا وإيابا بهدف لصفر ثم بهدفين دون رد، قبل أن يتعادل ذهابا وإيابا أمام وفاق سطيف بهدفين لمثلهما وينهزم بالضربات الترجيحية.
وترك روماو فريق الرجاء في المركز السابع في البطولة برصيد 36 نقطة، بعيدا عن المنافسة على المقاعد المؤهلة إلى المسابقات الإفريقية الموسم المقبل.