الطيب صالح.. حكاية عشق عمرها ربع قرن بين أديب سوداني وأصيلة

«شيخ الرواية العربية» الذي خلدت أصيلة إصراره على حضور موسمها الثقافي بأن منحت اسمه لإحدى حدائقها

زار الأديب السوداني الطيب صالح مدينة أصيلة سنة 1979 بعدما تحدث إليه محمد بن عيسى عن رغبته في أن يكون لمدينة أصيلة موسم ثقافي حين كان في الدوحة، لتكون بعد ذلك الزيارة الأولى التي أقام خلالها في المدينة لمدة أسبوعين في ضيافة بنعيسى، وأدى خلالها صلاة عيد الأضحى في مصلى لم يكن يعلم أنه سيتحول في ما بعد إلى حديقة تحمل اسمه.
وفي سنة 1980 زار الطيب صالح موسم أصيلة الثقافي الدولي السنوي في دورته الثانية، ولم يتخلف عن حضوره على مدى 26 سنة، لينسج بذلك مع المدينة علاقة ود، شهد عليها كل من سمعوه يهمس لها بحبه.
وبدورها أصيلة التي لا تنسى محبيها أبدا، أصرت على تخليد اسمه. إذ بمناسبة موسمها الثقافي الدولي الحادي والثلاثين، أطلقت اسمه على أكبر حديقة وسط المدينة، دشنت سنة 2009، حيث يستحضر زوارها كلما ولجوها «شيخ الرواية العربية».