«ريسما» تؤكد ريادتها للقطاع الفندقي بالمغرب

بلغت أرباح شركة «ريسما» في نهاية السنة الفارطة 48 مليون درهم، مسجلة زيادة بنسبة13 في المائة مقارنة مع سنة 2006. في نفس الوقت ارتفع رقم معاملات الشركة بنسبة 25 في المائة، لينتقل إلى 938 مليون درهم.
وتعزى هذه النتيجة التي حققتها «ريسما» خلال السنة الفارطة، حسب ما تجلى خلال الندوة الصحفية التي عقدت أول أمس الثلاثاء بالدارالبيضاء، إلى زيادة عدد الليالي السياحية و ارتفاع معدل ملء الفنادق الذي وصل إلى 65 في المائة، وارتفاع السعر المتوسط في مجموع الفنادق التابعة للشركة ب17 في المائة.
وفي نهاية السنة الفارطة، بلغ فائض الاستغلال الخام 270 مليون درهم، بزيادة بنسبة 31 في المائة، ووصلت نتيجة الاستغلال إلى 124 مليون درهم، مسجلة زيادة بنسبة 12.5 في المائة، وبالمقابل عرفت النتيجة المالية تحت تأثير شراء فندق «هيلتون» بالرباط، تراجعا ب39 مليون درهم.وفي متم السنة الفارطة وصلت الرساميل الذاتية لدى «ريسما» إلى 1.03 مليار درهم، بالنسبة لحصيلة بقيمة 3.07 مليار درهم.
ارتفع عدد الغرف التي تتوفر عليها «ريسما» في المغرب ب901 غرفة، بعد فتح فندقي «إيبيس» و فندق «نوفوتل» بالدار البيضاء والشروع في استغلا ل فندق «هيلتون» بالرباط بعد شراء «ريسما» لشركة «إيميروتيل» في يوليوز 2007. وبذلك أصبحت «ريسما» تستغل 3816 غرفة في المغرب، مقابل 2915 في سنة 2006.
ويأتي تحقيق نتائج «ريسما» في سياق متسم بارتفاع عدد السياح الوافدين على المغرب ب13 في المائة، ليصل إلى 7.4 مليون سائح .في نفس الوقت زاد عدد الليالي السياحية في المغرب ب3 في المائة، منتقلة إلى 16.8 مليون ليلة، 81 في المائة منها تحققت بفضل السياح الأجانب.
ووضعت «ريسما» برنامجا طموحا لفتح خمسة فنادق في أفق 2010، و أطلقت استراتيجية جديدة للفنادق الفاخرة، عبر إعادة تجديد «هيلتون» الرباط وإعادة ترتيب «سوفتيل ديوان» بالرباط تحت علامة جديدة و بناء فندقي «سوفيتيل» جديدين متمثلين في «سوفتيل كازا سانتر» و«سوفتيل طالاسا روسور» بأكادير. في نفس الوقت تجري عملية تهيئة محطة موغادور بالصويرة عبر شركة «سايموغ» التي تمتلك فيها «ريسما» 40 في المائة.