جمال فتحي: مباراة إثيوبيا لن تكون سهلة

قال جمال فتحي المدرب المؤقت للمنتخب الوطني إن المباراة التي ستجمع المغرب بإثيوبيا بعد غد السبت لن تكون سهلة، مشيرا في تصريحات صحفية إلى أنه من الخطأ الاعتقاد بأن مهمة المنتخب الوطني في هذه المباراة ستكون يسيرة.
وأوضح أنه من المفروض أن تتعامل العناصر الوطنية مع هذه المباراة بالجدية المطلوبة حتى يتسنى لها تحقيق نتيجة الفوز في أول مباراة لها في إطار التصفيات المزدوجة لكأسي العالم وإفريقيا، وتؤشر على انطلاقة جيدة في سباق البحث عن ورقة التأهل إلى نهائيات كأس العالم 2010 التي ستحتضنها جنوب إفريقيا.
فتحي الذي قال إنه لم تعد في إفريقيا منتخبات صغرى أشار إلى أن لكل مباراة خصوصياتها وأن على العناصر الوطنية أن تتعامل مع كل مباراة على حدة دون استخفاف بالمنافسين.
من ناحية أخرى قال فتحي إنه اعتمد في اختيار لائحة اللاعبين على من يوجدون في كامل الجاهزية مشيرا إلى أن اللاعبين الذين وجه لهم الدعوة يستحقون حمل القميص الوطني، وبإمكانهم الدفاع عن حظوظ المغرب في المباريات الأربع الأولى، غير أنه لفت النظر إلى أنه بموازاة ذلك وضع لائحة احتياطية تضم أربعة لاعبين بإمكانه الاستعانة بهم وهم:أحمد أجدو وسفيان بنزوين وابراهيم البحري وحمزة بودلال.
وبخصوص عودة المنتخب الوطني إلى الدار البيضاء لإجراء مبارياته الدولية قال فتحي إن المنتخب الوطني ملك لجميع المغاربة، وأنه يمكن أن يخوض مبارياته في أي جهة بالمغرب داعيا الجمهور إلى الحضور بكثافة لتشجيع العناصر الوطنية في هذه المباراة.
من ناحية أخرى أقر فتحي بوجود إصابات وسط اللاعبين مشيرا إلى إصابة كل من نبيل درار وعادل هرماش ويوسف السفري، مشيرا إلى أن الطاقم الطبي هو الذي سيحدد إذا ما كان بالمقدور الاعتماد عليهم في مباراة إثيوبيا أم لا.
ولم يفت فتحي التأكيد أن المرحلة المقبلة ستكون صعبة بالنسبة للمنتخب الوطني، مشيرا إلى أن رهان التأهل إلى كأس العالم ليس سهلا، مثلما أن المنتخب المحلي تنتظره مباراة صعبة أمام المنتخب الليبي في الدور الحاسم للتأهل إلى نهائيات كأس إفريقيا للاعبين المحليين التي ستحتضنها الكوت ديفوار السنة المقبلة.
يشار إلى أن المباراة التي سيخوضها المنتخب الوطني أمام إثيوبيا ستكون الثانية له بعد مشاركته المخيبة في نهائيات كأس إفريقيا بغانا، إذ كان واجه ببروكسيل المنتخب البلجيكي وفاز عليه بأربعة أهداف لواحد. يشار أيضا إلى أن آخر مباراة جمعت بين المنتخبين تعود إلى سنة 1997 بأديس أبابا عندما تمكن المنتخب الوطني في إطار تصفيات كأس إفريقيا التي أقيمت ببوركينافاصو من الفوز بهدف لصفر وقعه اللاعب صلاح الدين بصير.