وتعد هذه الدراسة الأولى من نوعها التي تقدم أدلة على أن بقايا الدخان تلتصق بالجدران والملابس وحتى السجاد، على عكس المعتقدات السابقة التي كانت تقول إن الآثار السامة للدخان تختفي بمجرد تطايرها في الهواء. واعتمد الباحثون على مجموعة من الاختبارات لتحديد ما إذا كانت بقايا التبغ التي تعلق بالأسطح تؤدي إلى تفكيك روابط الحمض النووي الخاص بالمدخن، الأمر الذي يؤدي على المدى الطويل إلى تحور في الجينات الوراثية. وعلى الرغم من أن الشيفرة الجينية تظل غير قابلة للتغيير، إلا أن المواد الكيمائية السامة تضر بالحمض النووي للمدخن. فدخان التبغ غير المباشر قد ينتقل للغير عن طريق الاستنشاق أو الابتلاع أو الملامسة، ومن الصعب اكتشافه أو التخلص منه لأنه يبقى عالقًا بأسطح المنزل شهرين حتى بعد الإقلاع عن التدخين. إيلاف/ بتصرف