يواصل منير الحدادي إصراره على استعادة حاسته التهديفية مع إشبيلية، وهو ما يشعر به مدربه جولين لوبيتيغي الذي يثق فيه ويعرف أنه مازال يستطيع الاعتماد عليه. وينتظر الحدادي الفرصة الملائمة ليستعيد توهجه وينتفض مثلما فعل في الموسم الماضي، لذلك كتب على مواقع التواصل الإجتماعي العبارة التالية "الأهداف مستعصية لكنها ستأتي"، وهو ما يدل على أنه لم يفقد الثقة في نفسه أبدا. وبدأ لوبيتيغي يستعيد الثقة في الحدادي خلال المباريات الأخيرة حيث بدأ يتقمص دور المهاجم الثاني الذي يفضله عوض أن يلعب على الأطراف جهة الجناحين.