يخشى يوسف النصيري من أزمة نفسية قد تهز معنوياته مع إقتراب الموسم من نهايته وعدم تمكنه من استعادة حاسة التهديف التي فقدها مع فريقه إشبيلية لأزيد من 6 أشهر. النصيري لم يسجل أي هدف منذ الجولة 7 من منافسات "الليغا" التي كسبها الفريق الأندلسي على حساب إسبانيول (2 – 0) يوم 25 شتنبر الماضي، وقتها شارك في 7 مبارات وسجل 3 أهداف، وانتهى الأمر عند هذا الحد. صحيح أن النصيري غاب كثيرا عن إشبيلية بسبب الإصابة لذلك لم يشارك سوى في 16 مباراة في "الليغا" من أصل 30، لكنه خاض المباريات ال8 الأخيرة، ومنحه مدربه جولين لوبيتيغي الكثير من الوقت ومن الفرص منذ عودته من نهائيات كأس أمم إفريقيا بالكامرون،، لكنه عجز حتى الآن على استعادة بعض من قدراته التهديفية. ويخشى النصيري على مستقبله في ظل هذا الوضع سواء على مستوى العروض التي قد تتراجع وتصرف عنه الأندية التي كانت تطارده النظر.. أو على مستوى حضوره مع المنتخب المغربي في ظل ظهور طارق تيسودالي واستمرار الثلاثي الهجومي الآخر في التهديف مع أنديتهم ويتعلق الأمر بكل من سفيان بوفال، ريان مايي وأيوب الكعبي.