ما فعله ريال مدريد لا يصدق مع الفريق الملكي الذي قلب مواجع الهدفين الاندلسيين في الشوط الاول من راكتيتش ولاميلا الى ريمونطادا ولا في الحسبان ليعيد سمفونية الحماس والبقاء في الحسابات المريحة التي تبيح له اللقب من الان، على بعد ست دورات من نهاية الليغا، وجاء هذا الانقلاب الحماسي بزحف مثير وهجوم كاسح بثلاثية رودريغو وناتشو وبنزيما صاحب فك العقد العادلة الى نصر قتالي ، وبالطبع كان بونو أمام محنة ضاغطة خلال الشوط الثاني مع تحمل خط الدفاع مسؤولية عدم مراقبة فنيسيوس وبنزيما ورودريغو ، ومع ذلك ، كان اشبيلية في المقام الهجومي الرائع لانه وصل الى المرمى دون أن يصمد دفاعيا لحماية الفوز ، وفي كل الاحوال ، يبقى على اشبيلية الدفاع مجددا عن مقعده الرسمي بعصبة الابطال بالنظر الى تقارب النقاط التي تفرقه عن مطارديه بيتيس وريال صوصيداد . الدوليان النصيري والحدادي لازما مقعد الاحتياط دون اشراك يذكر .