خلال الموسم المنقضي، لم يسلم لاعبوا امل شباب الريف الحسيمي من الفرص القليلة والقليل منهم من نال فرصته كاملة وأرغم المدربين المتعاقبين على تدريب الفريق لمنحه فرصة الدفاع عن قميص فريقه بشراسة، عبد الخالق أحميدوش المدافع الذي فرض نفسه ولعب 19 مباراة رفقة الفريق سبعة عشرة منها اساسيا ليكون محمد أمين بموسى اللاعب الثاني الذي نال فرصته بالفريق بعدما لعب ستة عشرة مباراة منها تسع مباريات أساسيا.لاعبين نالا فرصتهما وأكد احقيتهما في حمل قميص شباب الريف الحسيمي بالبطولة الاحترافية، في حين غاب آخرون تدربوا مع الفريق طيلة الموسم أمثال المهاجم الشاب أيوب الملوكي الذي لعب مباراة واحدة فقط وشهيد اعروص الذي دخل في مناسبتين كاحتياطي في آخر الدقائق وأشرف الادريسي الذي لعب ست مباريات منها واحدة اساسيا في الشطر الأول ليرحل معارا الى شباب اطلس خنيفرة ويعود هذا الموسم الى احضان فريقه، كما سيعود عبد الرحيم مقران الذي أعير للجمعية السلاوية، في حين يبقى سمير شمخة ووليد دادي ووليد الصالحي وحكيم اقليدو والحارس محمد بوعيسى، أسماء تدربت رفقة الفريق دون أن تمنح لهم ولا فرصة في المباريات الرسمية للبطولة، فماذا قُدم لأبناء الفريق خلال الموسم المنقضي وماذا سيقدم لهم خلال الموسم القادم؟