هذا أمر لا نقاش بشأنه و على جماهير الوداد التفاعل معه و من الآن بل و الإستعداد له كون اللاعب لا يستجيب لشروط العصبة الإحترافية المفروضة على اللاعبين الأجانب،و يستحيل أن ينظر إليه مدرب المنتخب السينغالي وهو في هذا السن و خاصة بعد مردوده الكارثي في أهم مباريات عصبة الأبطال ( أسيك أبيدجان بالرباط و أمام الزمالك ذهابا و إيابا) ومسؤوليته عن عدد غير يسير من الأهداف. إدارة الوداد بدورها مستوعبة لما يجري و مدركة أن بيع اللاعب و الإستفادة من عائد مالي كبير من ورائه سيكون أمرا مهما و لربما ندم الناصيري على مقاربته السلبية في التعامل مع ملف اليميق الذي انتقل لغريمه التقليدي في صفقة مهمة.