إستاء رجال الصحافة الذين حضروا للملعب الكبير لمراكش من سوء التنظيم، حيث تم تغيير موقف السيارات في آخر اللحظات، مما أجبر العديد من الإعلاميين إلى ركن سياراتهم بعيدا عن الفضاء المخصص لهم. واستشاط العديد من الإعلاميين غضبا من المبالغة في «التضييق» عليهم من طرف رجال الأمن الذين برروا منع الصحافيين من ولوج الملعب من المكان المعتاد، بدعوى وجود تعليمات، على الرغم من أن مدرجات الملعب بدت فارغة من الجمهور، الذي لم يحضر بسبب تداعيات «الكان» الأخير وبرودة طقس مراكش في الأيام الاخيرة. ولم يشهد الملعب الكبير بمراكش مثل ما حصل خلال المباراة الأخيرة، حيث كانت عملية ولوج الملعب تتم بسلاسة دون أن يحصل ما يعرقل «السلطة الرابعة» عن أداء مهمتها.