بعد زلزال دولة «جاكوب» إفريقيا: يتامى بريتوريا ‬في‮ ‬المغرب‮.. ‬    طبيبة شابة تُغدر وتُدفن في ظروف غامضة بإقليم تازة والزوج في قفص الاتهام    درك الجديدة يُحبط محاولة تهريب شحنة كبيرة من المخدرات    بورصة البيضاء .. أداء سلبي في تداولات الافتتاح    ميناء الداخلة الأطلسي، ورش ملكي في خدمة الربط بين القارات    الاتحاد الأوروبي يفرض حزمة عقوبات جديدة على روسيا        جيش الاحتلال الصهيوني يواصل مجازره ضد الفلسطينيين الأبرياء    افتتاح مركز الطب التقليدي الصيني بالمحمدية.. سفارة الصين بالمغرب تعزز التعاون الصحي بين الرباط وبكين    رحيل أحمد فرس.. رئيس "فيفا" يحتفي بالمسيرة الاستثنائية لأسطورة كرة القدم الإفريقية    لوفيغارو الفرنسية: المغرب وجهة مثالية لقضاء عطلة صيفية جيدة    الهلال يتوصل إلى اتفاق مع ياسين بونو لتمديد عقده        لبؤات الأطلس على المحك..في لقاء حاسم أمام مالي لحجز بطاقة التأهل إلى المربع الذهبي    بلاغ صحفي تمديد استثنائي لآجال التصريح والأداء عبر بوابة "ضمانكم" برسم شهر يونيو 2025    مجلس النواب ينتظر صدور قرار المحكمة الدستورية بشأن دستورية قانون المسطرة المدنية        افتتاح بهيج للمهرجان الوطني للعيطة في دورته ال23 بأسفي تحت الرعاية الملكية السامية        بعد تشخيص إصابة ترامب بالمرض.. ماذا نعرف عن القصور الوريدي المزمن    مغني الراب سنوب دوغ يدخل عالم الاستثمار الكروي عبر بوابة سوانسي سيتي الانجليزي    الرابطة المغربية تنظم لقاء دوليا بمالقا لمواجهة تصاعد خطابات الكراهية ضد المهاجرين    محمد أبرشان كاتبا إقليميا للحزب بالناظور، وسليمان أزواغ رئيسا للمجلس الإقليمي    توقعات أحوال الطقس لليوم الجمعة    البيت الأبيض يعلن إصابة ترامب بمرض مزمن    الأمم المتحدة تطلب فتح تحقيق "سريع" في أعمال العنف بجنوب سوريا ومحاسبة المتورطين    "مهرجان الراي للشرق" بوجدة يعود بثوب متجدد وأصوات لامعة    مزور: الطاقات المتجددة مفتاح تحول الصناعة بالمغرب    الجنائية الدولية تؤكد القبض على ليبي في ألمانيا لاتهامه بجرائم حرب    المغرب يزداد جفافا.. خبير بيئي يدعو لاستراتيجية تكيف عاجلة    البنك الدولي: 64% من المغاربة تعرضوا لكوارث طبيعية خلال السنوات الثلاث الماضية    فرحات مهني يُتوَّج في حفل دولي مرموق بباريس    احتفاء بالراحل بن عيسى في الإسكندرية بمناسبة اختياره شخصية الدورة العشرين للمعرض الدولي للكتاب    كيوسك الجمعة | موسم عبور استثنائي للجالية المغربية المقيمة بالخارج    البحر يلفظ جثة رجل يرتدي بزة غطس قبالة سواحل سبتة المحتلة    بطولة إيطاليا: انتر يسعى لضم النيجيري لوكمان من أتالانتا    ميتا تخطط لتطوير ذكاء اصطناعي يتجاوز قدرات العقل البشري    الكونفدرالية تُشدد على حماية مكتسبات المتقاعدين وتُحذر الحكومة من قرارات أحادية في ملف التقاعد    سانشيز: "الهجرة تساهم بشكل إيجابي في الاقتصاد الإسباني"    البيت الأبيض يعلن إصابة ترامب بمرض مزمن    سقوط شخص من الطابق الرابع لمنزل سكني بطنجة    "حزب الكتاب" يدافع عن آيت بوكماز    وزير الثقافة يعزي في وفاة الفنانين الأمازيغيين صالح الباشا وبناصر أوخويا    اليهود المغاربة يطالبون بإعلان رأس السنة العبرية عطلة رسمية وطنية    تسريب بيانات أفغانية يكشف هويات جواسيس ونخبة من القوات البريطانية    رئيس الحكومة يترأس اجتماعا للجنة الوطنية لمتابعة ملف التقاعد    السلطات السويسرية تدعو مواطنيها إلى أخذ الحيطة من الكلاب الضالة في المغرب    وداعا أحمد فرس    موقع "الأول" يتوج بجائزة الصحافة البرلمانية لسنة 2025    تزنيت تحتضن ندوة وطنية حول المجوهرات المغربية: تثمين التراث ومواكبة تحديات التحديث والتسويق الدولي    دراسة تكشف العلاقة العصبية بين النوم وطنين الأذن    تهنئة : سكينة القريشي تحصل على شهادة الدكتوراه في الإقتصاد والتدبير بميزة مشرف جدا    دراسة: تناول البيض بانتظام يقلل خطر الإصابة بمرض الزهايمر لدى كبار السن    زمن النص القرآني والخطاب النبوي    "مدارات" يسلّط الضوء على سيرة المؤرخ أبو القاسم الزياني هذا المساء على الإذاعة الوطنية    التوفيق: معاملاتنا المالية مقبولة شرعا.. والتمويل التشاركي إضافة نوعية للنظام المصرفي    التوفيق: المغرب انضم إلى "المالية الأساسية" على أساس أن المعاملات البنكية الأخرى مقبولة شرعاً    التوفيق: الظروف التي مر فيها موسم حج 1446ه كانت جيدة بكل المقاييس    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الرجاء والوداد.. فسخ العقود موضة أم نزوة؟
نشر في المنتخب يوم 24 - 07 - 2015


كم كلفهما طلاق الخلع مع لاعبين غادروا بلا عرق
متابعة: منعم بلمقدم
ظاهرة مثيرة تستحق التشريح والوقوف عندها كثيرا، لكونها تعري عن الوجع البشع للإدارة التقنية المغيبة بالفرق الوطنية.
فسخ عقود كثيرة بالتراضي وتسونامي الصفقات الحرة، هو نموذج لغياب نظرة إحترافية صوب الأفق للأندية، وتكريس لواقع التخبط المسيطر على مقاربات التعاقدات.
إخترنا لكم الوداد والرجاء نموذجين من أعلى الهرم للوقوف على حقيقة مؤلمة مرتبطة ببشاعة تدبير صفقات تبدأ بالعناق والوعود وتنتهي على طاولة غرفة النزاعات..
تعاقدات بلا بوصلة
ما يلخص هذا الواقع للغريمين هو التهافث الكبير لكليهما على لاعبين مستهلكين كلما داهم الكرة المغربية الميركاطو (الصيفي والشتوي) حيث تنشط المضاربات ويحضر قطبا الدار البيضاء بالإسم والسمعة ورفض الإنحناء للمنافسة من الفرق المتوسطة والرغبة في اكتساح السوق ولو بحشر الفائض بدكة البدلاء حتى دونما حاجة لإقحامهم أو المراهنة عليهم في مشوار البطولة.
وكثيرة هي المشاهد والحالات الشاهدة على هذا التخبط وعلى ارتجال التعاقدات والذي قاد الغريمين للوقوع في فخ إسهال صفقات ورطتهما وجعلتهما يكرهان على خيارات صعبة في النهاية للخلاص من شباكها.
غياب إدارة تقنية ومانادجر جنرال مختص ووجوه لها من الخيرة ما يكفي لتدبير الخصاص على مستوى المراكز، كان سببا في بلوغ هذه النهاية والتي كشفت أن من يقود عربة وهرم الكرة المغربية لا يتوفران على سياسة تقنية واضحة وهو ما تلخصه وقائع عقود تفسخ بالتراضي على السريع وتطرح خسائر بالجملة دونما استفادة فوق المستطيل الأخضر.
لقاء بالعناق وفراق بالشتم
ما حدث مع الوداد والرجاء تواليا من قصص همت انفصال بالتراضي تردد كثيرا مع لاعبين يحتفظ سجل الصحافة بصور تقديمهم وابتسامة كل الأطراف (اللاعب والمدرب والرئيس والوكيل)، وفي نهاية المطاف تنتهي العلاقة بالصراع والسب والشتم وتبادل الإتهامات والوقوف أمام غرفة الفصل المخولة من الجامعة أمر حسم هذه النزاعات.
الوداد والرجاء زبونان وفيان للجامعة والرجاء التي شكلت عنوانا الموسم المنصرم بصفقات قوية أبرزها صفة لكناوي من الجمعية السلاوية، لك تسدد قيمة العقد إلا بعد قرار الجامعة بمصادرة منحتها وتحويلها لحساب القراصنة بعد تلكؤ و تماطل و تسويف أضر بالصورة.
الأمر نفسه ينطبق على لاعبين يستلمون مقدم العقد و يحلمون بتحسين الوضعية ليصطدموا بواقع مرير (الغياب عن الرسمية كما هي حالة شاغو وعقال) داخل الرجاء بعدما كانا نجمين مطلقين بالدفاع الجديدي والجيش الملكي، وفي نهاية المطاف لا هما استفادا من اللعب المسترسل والمنتظم ولا هما توثلا بكل ما تضمنه العقد من مستحقات ليكون الرحيل تحت وقع ذكريات أليمة وتجربة مأسوف عليها.
التراضي صيغة لتغطية الفشل
صيغة الإنفصال بالتراضي تحضر فقط في الفرق الكبيرة والبطولات الإحترافة في حالة أو حالتين كما كان الشأن مؤخرا بين ريال مدريد وحارسه إيكر كاسياس ويستحيل مشاهدة فريق كبير مهيكل يقجم نهاية كل موسم على تسريح 7 من لاعبيه أو يطلق في موسمين 16 لاعبا في صفقات انتقال حر باسم التراضي، لأن هذا فيه إساءة كبيرة لهذه الفرق.
لقاء بالعناق والنفاق والوعود الوردية للاعب والمدرب، تنتهي في الغالب بالتراشق والتلاسن والدعاوي المعروضة أمام أنظار غرفة النزاعات و إشكالات معقدة ومساطر طويلة للفصل فيها.
التراصي هو تكريس للفشل وللإفلاس الذي لا بد أن تترتب عنه المحاسبة وهو الأمر الناذر الحدوث لأن المسير المغربي يتحكم في مصير الفرق بلا رقيب لغياب برلمان رادع قادر على فرض منطق المكاشفة في الجموع العامة المسلوقة.
الجامعة و اللعب النظيف
بعدما أعلنت نفسها وصيا على اللعبة و قواعد اللعب النظيف وشرطيا مراقبا للمركاطو و مواكبا لما يدور فيه وأيضا زاجرا وناهيا عن الممارسات السابقة والتي أساءت للعبة بكثرة الخلافات التي حطمت أرقاما قياسية كبيرة بغرفة النزاعات وكلفت ملايير كن السنتيمات كتعويضات تحملتها المكاتب اللاحقة لأداء ما اتورط فيه السلف من ارتجال وتخبط ووعود كاذبة للاعبين والمدربين، كان لا بد للجامعة أن تتدخل وأن تفرض نفسها وبقوة من خلال عملية الإقتطاع من المنبع أولا، بمصادرة عائدات الفرق ومستحقاتها من النقل التلفزيوني كخطوة أولى وبعدها رفض تعاقد هذه الفرق ما لم تحسن من صورتها وتسدد ديونها.
الوداد كان ضحية لقرارات الجامعة الصارمة والتي قررت مؤخرا مصادرة قيمة الشطر التلفزيوني الأول الممنوح لبطل المغرب بأدائها للاعبيه القدامى الذين اشتكوه في مناسبات سابقة لغرفة النزاعات والذين ربحوا دعاويهم بعدما قدموا إيصالات وكمبيالات موقعة من الرئيس السابق، لتقرر الجامعة أيضا تكريسا لثقافة اللعب النظيف منع التعامل بالإيصال مستقبلا حفاظا على صورة الممارسة من الخدوش التي تسيء إليها.
صورة الغريمين مخدوشة
يفترض أن يقدم الوداد والرجاء اللذان يبلغ حجم ميزانيتهما السنوية حوالي 20 مليار سنتم النموذج الرائد والإحترافي على مستوى تدبير العقود وعلى مستوى احترام ما تتضمنه من مستحقات، إضافة لترشيد هذه العقود بدراسة الجدوى منها قبل استقدام لاعب أو لاعبين وهو ما فطنت غليه الوداد مؤخرا وتبعتها الرجاء.
وداد توشاك خولت المدرب مسؤولية ضم أي لاعب بعد دراسة سجله وهويته ومدى مطابقته للأهداف المعلنة، والرجاء فوضت لرود كرول مطلق الصلاحية في أي تعاقد لذلك أصبحت الرجاء تخضع لاعبيها القادمين من إفريقيا للتجربة.
صورة مخدوشة للغريمين تعكسها عدد العقود التي تم فسخها وتعكسها القيمة المالية التي تم تسديها لكل واحد وتلخصها الخسائر التي تكبدتها وفرضا على لاعبين التريث والإستشارة وحتى الإستخارة قبل التوقيع لهما..
--------------------
فلورو يطالب ب 300 مليون
كان طلقا مثيرا لمدرب شغل الرأي العام الرياضي وسلطت عليه أضواء كثيرة، كيف لا وهو القادم من تدريب الفريق الملكي ريال مدريد.
رافق تواجد الإسباني بينيطو فلورو الكثير من العراقيل داخل الوداد في فترة عصية عاش خلالها الفرسان الحمر على إيقاعات مشاكل عويصة، تحولت خارج الملعب مع محيط الأنصار.
فلورو عاب يومها على أكرم طريقة تسريحه وتحميله مسؤولية الإخفاقات، لينشد (الفيفا) ويطالب بتعويضات نهاية الخدمة بلغت 300 مليون سنتم رفقة المعد البدني الذي اصطحبه، في وقت كان رد الوداد بالمثل وسجل على فلورو الكثير من المؤاخذات والإخلال ببنود الإتفاق وسلط عبيه غرامة مالية بنفس القيمة.
ولم يتم توضيح ملابسات هذا الصراع ولا الطريقة التي حسم بها، لا في الجمع العام الذي ودع من خلاله أكرم ولا حتى في تقارير الناصيري الذي عوضه.
...........................
البنزرتي حكاية صداق من دون زواج
تقول التقارير أنه إستلم شهر أبريل 50 مليون سنتيم مقدم زواج وعقد لم يتم، والتونسي عاد ليتنصل من وعوده ويقرر البقاء بالساحل التونسي ضاربا عرض الحائط العقد الموقع مع الرجاء.
ولأنه كان في موقع حرج استلزم معه الرد والتوضيح بادر الرجاء لإعلان وإشهار العقد بالموقع الرسمي من دون ذكر التفاصيل المالية، لكنه على الأقل استعرض علاقة شرعية رفض بعدها البنزرتي إرجاع ما تسلمه ولا حتى هو وافق على أداء قيمة الشرط الجزائري المقدر ب 100 مليون سنتيم.
وفي نهاية المطاف تمطي الملف كي لا تفوح منه رائحة هدر المال كما فاحت من صفقة عمرو زكي المصري.
..................
لمياغري رفض 100 مليون
منذ البداية ظل مصرا على مطالبه و مستميتا في الدفاع عنها و رافضا تقديم التنازلات، نادر لمياغري الذي حكمت له الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ب 100 مليون يطالب بضعف هذا التعويض وقدم ما يكفي من مستندات لتبرير الطلب على شاكلة ما يقوم به كاسياس رفقة الريال حاليا.
الحارس المخضرم رفض طريقة خروجه غير المسرف من بين عرين الفرسان الحمر ورفض مقاربة إلحاقه مكونا بالنادي لتقديم بعض التنازلات المالية ورفض أيضا وساطات الأداء بالتقسيط.
وسيكون للمياغري جولة أخرى حاسمة مع غرفة النزاعات حيث يريد الحارس ترسيخ ثقافة اعطوا الأجير أجره بعد أن يترك بالملعب عرقه وجلده.
........................................
الزعري غادر النسور من دون ظهور
بالضفة المقابلة وبعدما جرى تقديمه قادما من أيندهوفن الهولندي على أنه الطائر الناذر الذي تبحث عنه ليس الرجاء وحدها، بل البطولة برمتها، سيغادر إبراهيم الزعري من الباب الخلفي وبعد إصابة مزمنة على الظهر تحملها بسبب كثرة جلوسه إحتياطيا.
الزعري رحل من دون ظهور وليتوصل معه الفريق لصيغة انفصال ودي تخلى بموجبه الحارس عن كثير من مستحقاته الممتدة لغاية 2017 و ليرضى بالحل الوسط ويعود من حيث أتى، لاعنا تجربة أغرته بعسل الإستقبال قبل أن يكتشف قطرانا مرا بالمحيط الداخلي للفريق.
.............................
عبد الحي وشافني وأعراب غادروا من تحت الباب
عدد من اللاعبين الذي جاء بهم رئيس الوداد دون استشارة مع توشاك ولأن الأخير مدرب محترف يؤمن بالإختصاص فلم يلتفت للاعب واحد من هؤلاء ولم يرضخ لضغوطات الإسم والنجومية وأحالهم على العطالة جميعهم.
عبد الحي و نعيم أعراب و غوسطافو شافني لاعبون كلفوا الفريق مبالغ طائلة، غلا أن المصير كان واحد في نهاية الحماية وهو الإنفصال بالتراضي لأن توشاك أخير الرئيس ورد عليه في كثير من الندوات أنه لا يعرف بعضهم وشاهدهم فقط في المدرجات يتفرجون في تعليق ساخر على غوسطافو الحامل للهوية الأرجنتينية والمفتقد لموهبة لاعبي الطانغو.
............................
عمرو زكي وغوسطافو نصبا على الغريمين
هذا هو الوصف السليم والصحيح للصفقتين معا، طالما أن اللاعبين وقعا بكشوفات الغريمين قادمين من بلدين عريقين في كرة القجم، مصر والأرجنتين ولم يوفقا في الظهور ولو لمباراة رسمية واحدة.
عمرو زكي أثار الجدل بطريقة رحيله بعجما قدم وهو يحمل معه أرطالا زائدة جعلت الكثيرين يستغربون لطريقة التعاقد معه ومن تحمل مسؤولية هذه الصفقة، قبل أن يرحل منفردا لألمانيا ليجري عملية جراحية ويرفض رد مقدم العقد ويجر مسؤولي الرجاء لغاية القاهرة لفسخ عقده وديا.
والأرجنتيني غوسطافو تم تقديمه على أنه سليل كرة بلاد الطانغو ولاعب دولي وحين فتشت الجامعة في سجلاته لم تعثر على ما يؤكد هذا فرحل ولا هو لعب ل (الواك) ولا (الكاك).
لتكون الصفقتان في نهاية المطاف أقرب لعملية نصب واحتيال أكثر منه لتعاقد كروي.
.............................
فاخر البنزرتي وبن شيخة وروماو :
رباعي كبير ومغادرة غير طوعية
لم يسلم المدربون المتعاقبون على الرجاء خلال آخر موسمين من آفة الفسخ الودي والطلاق بالتراصي الذي يحمل في ظاهره رضا الطرفين و ينطوي باطنه على تعويضات تسلم سرا و يتم التحفظ عليها و ذكرها صراحة.
رحل فاخر و نال تعويضات مالية مهمة و لو أنه تحصل على راتب 3 أشهر وقنع بها، وبعده رحل البنزرتي بعد مباراة أولمبيك آسفي الشهيرة بالبطولة واستلم راتب شهرين بالمحمدية.
وعاد الرجاء ليكرر المشهد والصورة نفسها مع الجزائري عبد الحق بن شيخة بعد زواج لم يطل لأكثر من شهرين عاد جنرال الكرة الجزائرية ليسلم راتب شهرين ويحلق باتجاه كلباء الإمارات.
آخر المدربين الذين استنسخوا تجربة المغادرة غير الطوعية مقابل التوصل براتب شهرين كان البرتغالي جوزي روماو والمحصلة النهائية لهذا الإنفصال المكرر والمثير أكثر من 200 مليون سنتيم توصل بها كل المدربون السالف ذكر اسمهم.
والقاسم المشترط بين كل هذه الأسماء أنها أسماء ثقيلة في ميزان التجربة وأسماء كلها تحصلت على ألقاب والأكثر من هذا غادروا الرجاء وهو يحتل الصف الثاني باستثناء روماو الذي غادر بعدما غرقت سفينة النسور الخضر بوسط الترتيب.
إقالات غريبة تلخص حجم الإفلاس التقني وغياب إدارة تقنية مسؤولة عن التعاقدات وبدقة شديدة واختصاص أكبر.
....................................
السقاط ولمسن، قديوي والهلالي ينتظرون
عدد آخر من لاعبي الوداد السابقون ينتظرون في الطابور وهم من ضحايا الفسخ الودي للتعاقد ومنهم مراد لمسن وعبد الرحيم السقاط ويوسف قديوي وبكر الهلالي، وجميعهم يمثل رعيل جيل عبد الإله أكرم.
في تلك الفترة كانت العقود توقع و لا لاعب استلم مستحقاته و حين رحلوا أحالوا ملفاتهم للجامعة وغرفة الإختصاص (النزاعات) في انتظار الفصل والإنصاف بالإقتطاع من المصدر (من عائدات النقل التلفزيوني)، والمراهنة على قوة العقود الضامنة لهذه الحقوق.
...............................
السليماني استعصى طلاقه وديا
راج اسمه مؤخرا على أنه سيلحق بركب من سبقه من اللاعبين الذي غادروا بطريقة الفسخ الودي، غير أن إصرار اللاعب القيدوم والمخضرم على استلام تعويضاته بالكامل والمستمرة لغاية نهاية الموسم القادم، وما قد يتكبده الفريق من خسارة إضافة لما لحق الهاشيمي من مشاكل، فرض الإبقاء عليه لغاية نهاية العقد ما لم يظهر مستجد آخر.
السليماني لم يتقبل الخروج بهذه الطريقة وأصر على التوصل بمؤخر الصداق كاملا مكمولا.
.............................
عقال شاغو والعسكري وإيسن كلفوا 300 مليون
في ظل عدم كشف فرق البطولة عن تقارير مالية واضحة ومكشوفة توضع أمام الرأي العام وتنتصر لوعود سابقة بالإعلان عن مثل هذه المعاملات بالموقع الرسمي، كما كان الشأن في صفقة متولي واحترافه بقطر، تم تسريب معطيات عن كلفة الطلاق الودي والإنفصال بالتراضي الذي شمل مؤخرا 4 لاعبين دفعة واحدة داخل الرجاء وهم: (عقال وشاغو والعسكري وإيسن)، لتتحدث التقارير المسربة عن استلام الرباعي لما يناهز 300 مليون سنتيم.
وحده العسكري الذي عبر عن رغبته الفردية في الرحيل من غادر بالمجان في حين نال البقية بعض التعويضات بعدما راهنوا على البقاء بقلعة النسور لفترة أطول مما انتهت إليه.
...............................
زمامة تخلى عن نصف مستحقاته ليرحل
بعدما كان عقده ينص على توصله بأكثر من 220 مليون سنتيم، قبل مروان زمامة في نهاية المطاف بأهون الضررين ورضي ب 110 مليون سنتيم إضافة لتعويضات السكن والإيجار ولو أنه تعذب في سبيل استخلاص والتوصل بهذه المستحقات، لكونه استلم كمبيالات وليس شيكا من رئيس الرجاء.
وساطات وتدخل ذوي النوايا الحسنة أفضت في نهاية المطاف لفسخ العقد بالتراضي بين الطرفين بعدما أيقن زمامة أنه لن يلعب للرجاء بالمطلق طالما أن الأمر مرتبط بتصفية حسابات وليس لشيء آخر.
فكان السؤال لماذا التعاقد مع اللاعب والذي أحرج المسؤولين بأدائه الرائع في مباريات ودية سبقت فسخ العقد وكذبت تقارير إصابته.
................................
لمناصفي ونجدي ومنقاري تركة أكرم الثقيلة
حكمت غرفة النزاعات بالجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ل 4 لاعبين حملوا قميص الوداد في فترة سابقة بأكثر من 200 مليون سنتسم (لمناصفي 50 مليون سنتيم ومنقاري ورامي 46 مليون سنتيم لكل واحد منهما ونجدي ب 60 مليون سنتيم) في حين حكمت للمياغري ب 100 مليون سنتيم.
الرباعي يطالب بضعف هذه التعويضات ومستندا في مطالبه لكمبيالات وإقرار بالدين وقعه الرئيس السابق عبد الإله أكرم قبل أن يرحل، وهو ما مثل للرئيس الحالي تركة ثقيلة تحمل أداءها وأرهقت ظهره وصادرت على إثرها الجامعة إيراداته التلفزيونية لغاية إبراء الذمة، وكل ذلك من تداعيات فسخ العقد بالتراضي.
.............................
راتب شهرين لروماو ليغادر بسلام
آخر المدربين بالبطولة والذين اهتدوا لنفس صيغة فسخ العقد بالتراضي كان مدرب الرجاء السابق جوزي روماو، والذي ما إن عاد الفريق من سطيف حيث ترك خلفه تاريخه ليقصى بطريقة مثيرة أمام الوفاق، حتى كان بودريقة هنا يحرر طلاقا مع البرتغالي.
في نهاية المطاف تسلم جوزي روماو راتب شهرين وهو الذي كان عقده مستمرا لغاية نهاية الموسم القادم وليمنح النسور 50 مليون سنتيم صافية ومجانية كان بالإمكان استثمارها على نحو أفصل لو تم التعاقد منذ البداية على أساس صلب ومتين.
...................................
هؤلاء فسخ الرجاء عقودهم بالتراضي
عدد كبير من اللاعبين الذي فسخ بودريقة عقودهم بالطريقة الشهيرة والصيغة التقليدية (الطلاق الودي)، فاق عددهم 16 لاعبا غير أن المثير أنه كان منهم لاعبون مميزون وبتجربة كبيرة ومميزة ما يكشف عن عمق الخلل في التعاقدات وتدبيرها ومن هو المسؤول عنها.
وفيما يلي أسماء اللاعبين الذين فسخ الرجاء عقودهم بالتراضي خلال آخر موسمين (إبراهيم الزعري حسن المعتز صلاح الدين السباعي مروان زمامة جواد إيسن بدر قشاني عبد المجيد الجيلاني أحمد شاغو صلاح الدين عقال ديو كاندا عمرو زكي خالد العسكري و يحيى كيبي وغامفولا)..


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.