برادة وضغوطات هائلة في كلاسيكو العنف

هو كلاسيكو الغضب والعنف والكراهية بين أكبر مدينتين في فرنسا باريس ومارسيليا، واللقاء الذي يحبس أنفاس بلد بأكمله ويقسمه لشطرين الأول يناصر أبناء الشمال والثاني يتعاطف مع فرسان الجنوب.
المعركة الطاحنة بين باريس سان جيرمان ومارسيليا يصعب التكهن بنتائجها رغم الأفضلية للباريسيين في السنوات الأخيرة مستغلين إستقطابهم لبعض النجوم العالميين، بيد أن مارسيليا لا يتخلى عن دور المناورة والدفاع عن حظوظه ويشاغب دفاعا عن إسمه الوازن وحفاظا على كرامة أنصاره الذين يقبلون بالخسارة ضد أي فريق إلا باريس سان جيرمان.
حديقة الأمراء ستبث هذا الشريط الكروي المجنون في أمسية ساحرة ستكون فيها الكفة مائلة لأصحاب الضيافة، وسيحمل فيها عبد العزيز برادة صانع ألعاب الزوار على عاتقه الكثير من الضغوطات ومسؤولية قيادة الهجمات بكل واقعية ونجاعة وعدم إضاعة الفرص والكرات حتى لا يذهب ضحية هذا الكلاسيكو الذي يطيح عادة بالرؤوس.