يظهر أن علاقة عدنان تيغادويني بمدرب مالقا غراسيا ليست على ما يرام حيث تغيب الثقة والإرتياح بينهما، والوضع قد يؤدي إلى طلاقٍ محتمل بعد شهر. فحسب "سبور نيوز" و"فوتبول زون" الهولنديين إلى جانب مواقع إسبانية فإن تيغادويني يريد اللعب أكثر ويئس من وضعيته كإحتياطي، كما أحبطه عدم دعوته للقاء الأخير لمالقا ضد غرناطة، وينتظر الأسابيع المقبلة لمجالسة المسؤولين الإسبان لتحديد أهميته للمجموعة أو الرحيل عن الفريق خلال الميركاتو الشتوي. عدنان الذي إحتفل بعيد ميلاده 23 قبل أيام يشعر بالغبن لعدم نيل فرصته كاملة من المدرب غراسيا الذي لا يثق فيه ولم يشركه سوى 4 مرات كرسمي منذ بداية الموسم، والذي يعتمد في تشكيلته على لاعبين كبار في السن نصفهم يتجاوز عتبة الثلاثين. وما ينطبق على تيغادويني يجري أيضا على هاشم مستور الموضوع خارج حسابات المدرب الذي لم يكن وراء جلبه لفريقه، ويظهر أن غراسيا يشكل نواة فريقه من اللاعبين المخضرمين والذين أمر بإستقطابهم كنور الدين أمرابط.