تباشر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بالدارالبيضاء، بتعليمات من الوكيل العام لدى محكمة الاستئناف، تحريات في سرية وتكتم، حول فيلتين بالشريط الساحلي عين الذئاب، تستخدمان في حفلات "الجنس الجماعي" وسهرات سرية، لممارسة طقوس جنسية شاذة، بحضور فتيات لم يتجاوزن عقدهن الثاني، ورجال معروفين في عالم السياسة والمال والأعمال. وذكرت جريدة المساء، في عددها ليوم الجمعة، أن المصالح الأمنية بالبيضاء، ومن بينها عناصر الاستعلامات العامة، توصلت بمذكرة أمنية تفيد بمراقبة فيلتين ذكرتهما بالاسم، وعدد من الفيلات المشبوهة التي تخصص للسهرات الحمراء، والتي يرتادها أثرياء معروفون في الدارالبيضاء. وأضافت الجريدة، نقلا عن مصادرها، أن الفيلتين تجمعان مجموعة من الأثرياء في العاصمة الاقتصادية، حيث يمارسون طقوسا جنسية شاذة، كما يتردد على الفيلتين ليبيون وخليجيون يغدقون أموالا كثيرة خلال السهرات الليلية. وكشفت مصادر المساء، بأن صاحب إحدى الفيلتين له علاقة بشبكة دعارة راقية، كانت تنشط بين مطار محمد الخامس وشقق مفروشة بحي بورغون في الدارالبيضاء.