أكد والي الأمن مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية، عبد الحق الخيام، أمس الاثنين بسلا، أن الأعضاء الثمانية بالعصابة الإجرامية "الخطيرة"، التي تم توقيفها مؤخرا بسيدي علال البحراوي وبئر الجديد والشماعية ومراكش، متورطون في العديد من الجرائم الخطيرة التي ارتكبت في عدد من مناطق المملكة، من بينها جريمة قتل. وأوضح الخيام، خلال ندوة صحفية حضرتها وسائل إعلام وطنية ودولية، أن هؤلاء المجرمين الخطيرين، الذين كانوا ينشطون في عدد من مدن ومناطق المملكة، منها أكادير والجديدة وآسفي ومراكش ومكناس وبرشيد، قاموا بترويع الساكنة المحلية باستعمال أنواع مختلفة من الأسلحة، منها بندقية وبندقية صيد. وبخصوص عملية توقيف المتهمين الثمانية، الذين توجد من بينهم امرأة، أبرز مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية أنه بناء على المعطيات التي تم تجميعها والأبحاث الميدانية الدقيقة وعمليات التتبع والمراقبة، تمكنت فرقة مكافحة الجريمة المنظمة التابعة للمكتب من تحديد هوياتهم وتوقيفهم بسيدي علال البحراوي وبئر الجديد والشماعية ومراكش. كما تم حجز سيارتين مسروقتين ومبالغ مالية مهمة متحصلة من سرقات، وأسلحة بيضاء وأسلحة نارية (بندقيات صيد) تمت سرقتها في آسفي، ومجموعة من الأدوات تستعمل في كسر الأبواب، وقفازات وأقنعة ومخدرات، وكذا صفائح معدنية أجنبية ووطنية. وكشفت التحقيقات الأولية مع أفراد هذه العصابة الإجرامية عن تورطهم في مجموعة من الجرائم الخطيرة، تمثلت في السطو على منازل وسرقة المواشي وسلب الأشخاص لممتلكاتهم، وذلك باستعمال سيارات مسروقة تحمل لوحات ترقيم مزورة وأسلحة نارية، بالإضافة لمواد سامة لقتل كلاب الحراسة.