أنوار العسري أثار قرار السيد محمد العربي البيطار، رئيس نادي ليكسوس العرائش لكرة السلة، التراجع عن استقالته التي كان قد أعلن عنها في وقت سابق من هذا الأسبوع، موجة واسعة من التفاعل والجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، كما حظي باهتمام لافت من طرف عدد من الصفحات والمنابر الإعلامية المحلية. الاستقالة، التي لم يمر على إعلانها سوى أقل من 24 ساعة، قبل التراجع عنها لأسباب وصفها المعني بالأمر ب"الخاصة"، فتحت باب التأويلات وطرحت أكثر من علامة استفهام حول ما يجري داخل أسوار النادي، خصوصًا في ظل حديث متزايد عن ضغوط تمارس من طرف جهات مختلفة، يُرجّح أنها لا تنفصل عن صراعات وتقاطعات مصالح تتجاوز الإطار الرياضي الخالص. ورغم أن كرة السلة لا تحظى عادة بنفس الزخم الإعلامي الذي تحققه كرة القدم، إلا أن ما يعيشه نادي ليكسوس العرائش في الآونة الأخيرة كشف عن وجود توتر خفي بدأ يطفو إلى السطح، حسب ما أكده عدد من المتابعين والفاعلين الذين يحظون بالمصداقية داخل الوسط الرياضي المحلي. هؤلاء تحدثوا عن "صراع خفيف لكنه آخذ في الاتساع"، قد تكون له انعكاسات مباشرة على استقرار الفريق ومساره الرياضي. مصادر متعددة ترى أن تراجع رئيس النادي عن الاستقالة لم يكن قرارًا معزولًا عن السياق، بل جاء في ظل ضغط متزايد ومحاولات للتأثير على قراراته، وسط حديث عن توظيف رياضي يخدم أجندات سياسية وتصفية حسابات شخصية، وهو ما يثير القلق بشأن مستقبل الفريق ومبدأ استقلالية القرار داخل الأندية الرياضية. وفي خضم هذا الجدل، يترقب الرأي العام المحلي والمهتمون بالشأن الرياضي بمدينة العرائش الخرجة الإعلامية المرتقبة لرئيس نادي ليكسوس، المقررة يوم الثلاثاء على الساعة السادسة مساءً، في حوار خاص وحصري، يُنتظر أن يكشف فيه عن خلفيات ما جرى، ويرد على ما وصفه ب"المغالطات" التي تم تداولها مؤخرًا، إضافة إلى تسليط الضوء على طبيعة الضغوط التي يتعرض لها. خرجة إعلامية توصف ب"الحاسمة"، قد تضع النقاط على الحروف، وتحدد ملامح المرحلة المقبلة داخل نادي ليكسوس العرائش لكرة السلة، بين من يدعو إلى حماية الفريق من التجاذبات، ومن يرى أن ما يحدث ليس سوى انعكاس لأزمة تدبير أعمق تستدعي الوقوف عندها بجرأة ومسؤولية.