تعليقا على زيارة صحافيين مغاربة إلى إسرائيل، بدعوة رسمية وعلى نفقة "الكيان الصهيوني"، قال وزير الثقافة والاتصال محمد الأعرج، إن هذه الزيارة هي"خروج عن الموقف الرسمي والشعبي المغربي، المعروف بمساندته للقضية الفلسطينية في جميع تجلياتها". وتعليقا على بلاغ وزارة الإعلام الفلسطينية، التي طالبت بمعاقبة الصحافيين الذين زاروا إسرائيل، قال الأعرج إن تحريات الوزارة أظهرت أن "صحفية وحيدة من ضمن الوفد المغربي هي التي تمتلك بطاقة الصحافة المسلمة من وزارة الاتصال". وأكد أن "الضوابط التي سيتم وضعها بالاتفاق مع الهيئات المهنية، هي التي ستحدد المساطر و الإجراءات وستعمل على ترتيب الجزاءات في حق من يقومون بمثل هاته الزيارات". وأفاد الوزير بأن الوزارة تفاعلت سريعا مع هذه الزيارة، واتصلت بالهيئات الصحفية المهنية، لوضع ضوابط صارمة لعدم تكرار مثل هاته الزيارات. وأوضح الأعرج في تصريح لموقع حزب "المصباح"، أن وزارة الاتصال متشبثة بمجموعة من القرارات الصادرة عن وزراء الإعلام العرب في السنوات الماضية، وكذا التوصيات الصادرة عن الجامعة العربية بخصوص الوقوف ضد مثل هاته الزيارات باتجاه الكيان الإسرائيلي.