كشف ناصر الزفزافي، قائد حراك الريف، أنه تعرض لمحاولة الاغتيال والتهديد بالقتل مرارا، وأن النيابة العامة لم تحرك ساكنا، في حين تتم محاسبته لأنه حصل على سترة واقية من الرصاص وكان محاطا بحرس خاص خلال مسيرة واحدة. وأوضح الزفزافي، مساء اليوم الثلاثاء، أمام محكمة الجنايات بالدار البيضاء، أن شخصا هاجمه بسيف بالناظور وتم تصوير الفيديو وانتشر داخل القنوات الإعلامية العالمية، مضيفا أن الطبيب النفساني ميمون الدريبي وفي برنامج إذاعي هدده بالتصفية الجسدية. كما أن ثلاثة أشخاص هاجموه بالسكاكين لولا أنه كان يصور في الراديو بطريقة مباشرة، ليعدلوا عن ذلك. وأضاف قائد الحراك أن 5 شباب ظهروا في شريط مباشر من طنجة وهم يحملون السيوف، هددوه أيضا بالقتل، علاوة على مئات المكالمات الهاتفية التي تهدد بتصفيته الجسدية، متسائلا كيف أن شرطيا يطلق النار على مجرم يجمل سكينا بدعوى أنه يهدد سلامة المواطنين، في حين أن الدولة لم تحرك ساكنا بخصوص محاولات متعددة لاغتياله. وأفاد الزفزافي أن مواطنا مغربيا طالع عبر الفيديو محاولات التصفية الجسدية المتكررة، وهو ما جعله يتصل به ويقترح عليه سترة واقية للرصاص، مشيرا إلى أنه ظهر مرة واحدة في مسيرة "لسنا انفصاليين" مرفوقا بحرس خاص، وهم شباب عاديون ضمنهم نادل مقهى وتلميذ.