بلغت العلاقة بين رجل الأعمال، كريم التازي، والأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد، نبيلة منيب، مستوى من الحرج دفع مسير شركة «ريشبوند» إلى إشهار استقالته في وجهها. المعلومات، التي حصلت عليها «أخبار اليوم»، تفيد بأن التازي حرر استقالته من الحزب، وسيسلمها إلى قيادة الاشتراكي الموحد. التازي رفض التعليق على هذه المعلومات، لا نفيا ولا تأكيدا. مصدر مطلع قال ل«أخبار اليوم» إن التازي لم يعد قادرا على الاستمرار في العمل بجانب منيب بسبب ازدواجية مواقفها. ويعيب التازي بشكل رئيس على منيب طريقتها في إدارة موضوع التوقيع على نداء وقف مقاطعة منتجات شركة «سنترال-دانون»، حيث إن منيب، حسبه، لم تعترض على فكرة عريضة وقف المقاطعة عندما نوقشت في مجموعة تطبيق «واتساب» خاص بالأفراد الذين عرضت عليهم الفكرة، وكانت منيب إحدى هؤلاء، لكنها لاحقا، عندما لاحظت منسوب الهجوم على العريضة وعلى الموقعين عليها، قررت أن تتصرف وكأن ما فعله التازي «أمر منكر». ويفترض أن يكون اجتماع للمكتب السياسي للحزب الاشتراكي الموحد عقد يوم أمس الأحد، لمناقشة التطورات المرتبطة بتوقيع قياديين بارزين من الحزب على عريضة وقف مقاطعة منتجات «سنترال».