تواصل شواطئ شمال المملكة، في قذف جثث الشباب الذين ركبوا قوارب الموت طمعاً في الوصول سواحل إسبانيا، لتحسين وضعيهم الاجتماعية والاقتصادية. وفي هذا الصّدد، لفظ شاطئ سيدي عبد السّلام، بجماعة أزلا، ضواحي إقليمتطوان، مساء أمس الإثنين، جثّة متحلّلة. وأوضحت مصادر مطّلعة، أن الجثة المتحللة التي خرجت بشاطئ سيدي عبد السلام، لم يعرف هل تعود إلى رجل أو امرأة. وأظهرت صورٌ، أن الجثّة بلغت إلى شاطئ سيدي عبد السّلام بضواحي تطوان، مقطوعة الرأس واليدين، وتعرضت رجلاها للتآكل. وكان شباب متم الأسبوع المنصرم، عملوا على إخراج جثّة مقطوعة الرأس هي الأخرى، وكانت بدورها تتقاذفها الأمواج بشاطئ مرتيل. وتجدر الإشارة، إلى أن المغرب يشهد تناميا مخيفاً في ظاهرة الهجرة السرية، وذلك حيث أكدت مصادر أن 6 آلاف مغربي وصلوا إلى السواحل الإسبانية في الأشهر الأخيرة.