طالبت فعاليات مدنية وجمعوية بمدينة تطوان بضرورة الاهتمام بالإرث السينمائي للمخرج الراحل محمد إسماعيل، الذي يُعد أحد أبرز الأسماء التي ساهمت في ترسيخ حضور المدينة في المشهد السينمائي الوطني والدولي. وأكدت هذه الفعاليات أن الراحل محمد إسماعيل، الذي بصم على مسار فني حافل بالأعمال المتميزة، لم يحظ بالمكانة التي يستحقها رغم إسهاماته الكبيرة في تطوير السينما المغربية وإبراز تطوان كفضاء ثقافي وفني في أعماله. ودعت بعض الجمعيات وعدد من المهتم الشأن الثقافي إلى تخليد اسم المخرج الراحل من خلال تسمية أحد شوارع المدينة أو الفضاءات الثقافية والسينمائية باسمه، عرفانا بعطائه الفني ومساره الإبداعي المتميز، كما اقترح البعض تنظيم حفل تكريمي يليق به وبأسرته، احتفاء بما قدمه للسينما الوطنية من أعمال خالدة. ويُذكر أن محمد إسماعيل، ابن مدينة تطوان، كان من الرواد الذين ساهموا في تطوير المشهد السينمائي المغربي، من خلال أعمال حملت بصمته الخاصة وارتبطت بالمدينة ثقافة وإنسانا.