بعد حديث وسائل إعلام جزائرية عن ظهور حالات من الحمى القلاعية في البلاد، خرجت الدوائر الرسمية في الجارة الشرقية عن صمتها، لتؤكد تسجيل المصالح البيطرية الجزائرية لحالات من الحمى القلاعية بين رؤوس الماشية. ونقلت وكالة الأنباء الجزائرية، اليوم الإثنين، خبر إقرار المفتشين البيطرين في شرقي البلاد بتسجيل 5 حالات للحمى القلاعية بمنطقة قرقور التابعة لدائرة الطارف شرقي البلاد، حسب ما أعلنته مديرية المصالح الفلاحية للولاية. وحسب المصدر ذاته، فقد اكتشفت المديرية الفلاحية الجزائرية حالات الحمى القلاعية نهاية الأسبوع الماضي، وذلك بضيعة لتربية الماشية تضم 22 رأسا للأبقار و 30 رأسا للأغنام، وهي الحالات التي أكد إصابتها المخبر الجهوي البيطري. وخلف التسجيل الرسمي لحالات الحمى القلاعية استنفارا لدى السلطات الجزائرية، حيث أعلنت الحكومة اتخاذها لعدد من التدابيرمن أجل مكافحة الوباء، وأجراءات استثنائية لمحاصرة رقعة اتساعه في البلاد، وتفادي انتشاره، وهي التدابير التي سجل على رأسها وضع الضيعة التي سجلت فيها الإصابات تحت المراقبة المستثمرة، ضافة إلى منع تنقل الحيوانات المصابة و منع استخدام السماد و حرقه بعين المكان. وفي ذات السياق، خلف تأكيد خبر تسجيل حالات الحمى القلاعية فيا لجارة الشرقية ذعرا بين فلاحيها، وسط محاولات حكومية لطمأنة الرأي العام، وإطلاق حملات للتحسيس في أسواق الماشية، في كل الجهة، من أجل التحسيس بضرورة تلقيح المربين لمواشيهم.