شهد فن الراب المغربي، في سنة 2018، قفزة نوعية، خصوصا أن قاعدته الجماهيرية توسعت، وأصبح ينافس الأغنية الشبابية، غير أن هناك انتقادات تطال محترفيه، وطبيعة الأعمال التي يقدمونها. وفي الوقت الذي ينتشي فيه محبو فن الراب باعتلاء أغاني هذا النوع الموسيقى قائمة “طوندونس” في “يوتوب” في المغرب، هناك من ينتقد استخدام الألفاظ النابية في الأغاني، وتعاطي بعض الفنانين للمخدرات، وافتخارهم بذلك. ويشهد فن الراب صراعا ب”الكلاشات” بين فنانيه، وهو أمر ساهم، بدوره، في انتشاره، لكن هناك من الفنانين من غير طبيعة المواضيع، التي يعالجها، واتهم بأنه خان مبدأه، و”باع الماتش”.