بعد الجدل الذي أثير بخصوص فرض أداء 480 درهم على كل مستفيد من نظام المساعدة الطبية “الراميد”، خرجت الوكالة الوطنية للتأمين الصحي لتوضح، مؤكدة أن المسطرة الجاري بها العمل لم تعرف أي تغيير منذ انطلاق النظام سنة 2008. وشدد بيان للوكالة، على أن فئة الفقراء، معفاة من أداء أية مساهمة على أساس أن الجماعة الترابية التابع لها محل سكنى المستفيد، تساهم بمبلغ 40 درهم عن كل شخص مصنف في هذه الفئة. وأكدت الوكالة الوطنية للتأمين الصحي، أنه وفقا لمقتضيات المرسوم التطبيقي، يتم تحديد المساهمة المالية للمستفيدين بناء على قرارات اللجان المحلية الدائمة المكونة من ممثلي مختلف القطاعات الوزارية المعنية والتي تصنف المستفيدين وفق فئتين: فئة الفقر وفئة الهشاشة. وبخصوص فئة الهشاشة، قالت الوكالة، إنها تساهم سنويا بمبلغ 120 درهم لكل شخص مكون للأسرة وذلك في حدود 600 درهم كحد أقصى للأسرة الواحدة، مهما بلغ عدد افرادها. وأشارت إلى أن الإحصائيات المسجلة منذ انطلاق تفعيل النظام تفيد بأن فئة الهشاشة لا تمثل سوى 8 في المائة من مجموع المستفيدين. وأوضحت الوكالة، أن المستفيدون في فئة الهشاشة تسلمهم إشعارا بالأداء وتوجههم إلى مكاتب بريد بنك لأداء المساهمة السنوية الجزئية في الحساب الذي تم تخصيصه لهذا الغرض منذ سنة 2009، طبقا للمساطر الجاري بها العمل.