أقرت وزارة الصحة بحقيقة انهيار جزئي لسقف إحدى قاعات مستشفى مولاي يوسف للأمراض الصدرية، التابع للمركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا، في العاصمة. وقالت وزارة الصحة، اليوم الجمعة، إن الانهيار جزئي، من سقف القاعة المخصصة للمحل التقني للإعلاميات، خلال أشغال تجديد الزفت للأسقف بمصالح المستشفى، وقد وقع الحادث في الساعة الثانية عشرة زوالا من يوم الثلاثاء الماضي، أي قبل أكثر من شهر على صدور المقالات المذكورة. وأوضحت الوزارة أنه فور وقوع الحادث، أخليت جميع المرافق المجاورة، التي هي عبارة عن قاعات للمناولة، ومكاتب بعيدة كل البعد عن قاعات استشفاء المرضى، مشددة على أن الحادث لم يخلف أي أضرار، سواء مادية، أو بشرية. وأضافت الوزارة أن قسم الهندسة والصيانة في مديرية المركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا، أُخبر بالموضوع، إذ أجرت فرقة مكونة من مهندسين، وتقنيين معماريين، تابعين للمديرية المذكورة، معاينة أولية، أكدت أن المرافق المجاورة للقاعة المنهار سقفها، أُخليت احتياطيا. وأشارت الوزارة إلى أنه تم عقد صفقة، وفق المساطر الجاري بها العمل مع مختبر معترف به وطنيا، قصد إجراء خبرة جيوتقنية على مستوى القاعة، التي وقع فيها الحدث، وبصفة استباقية على مستوى باقي مصالح المستشفى، الذي يعود إنشاؤه إلى عام 1918.